سخر مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي من تلوّن أمين حزب الله حسن نصرالله وتغيير خلفيته الخطابية من اللون الأحمر حينما تحدث للبنانيين الأسبوع الماضي، وهددهم بسلاح طهران وأحلامها بالسيطرة على الدول العربية، ثم تغييرها إلى لون العلم الوطني منكسراً حينما أدرك قوة الحراك الشعبي وأن الخطر قادم إلى ضاحيته لا محالة.

المغردون أجمعوا على أن سلوك حزب الله وزعيمه حسن نصرالله هو نفسه سلوك العديد من الميليشيات التي تأتمر بأوامر إيران وملاليها، في العراق وسوريا واليمن ولبنان وغيرها، فإنها لا تعود إلى حضن الوطن، إلا حينما تحاصرها المصائب، بينما تظل تزايد على الوطنية ومبادئها، وتركض خلف طهران التي تدفع باتجاه الفتنة.

الرمزية

ويرى أحد المغردين أن هذا الحزب الإرهابي ظل يعتمد الرمزية في كل شيء، وأن جميع الميليشيات الإيرانية كانت شعارها في نهاية الثمانينيات وحتى أواخر التسعينيات باللون الأحمر، ثم تحولت للأصفر، بعد أن كانوا ينتظرون سيطرة جحافل إيران على العراق وسورية ولبنان ليتحولوا للون الأخضر، مؤكدا أن «صورهم القديمة تفضح عمالتهم».

غسيل دماغ

ويصف مغرد ثالث نصرالله وأتباعه بأنهم مغسولون دماغيا، إذ تم تحويل الفرد فيهم من قيمه وسلوكياته إلى قيم وسلوكيات أخرى بواسطة جماعة محسوبة على الخارج تتلقى منها الدعم والتمويل، بعد أن قامت بتلبية حاجاته الفردية مما هيأ لهم عزله معنويا، وإعادة تلقينه وترتيب أفكاره إلى مستوى عميق ومعقد بعد ما حطموا ولاءه الوطني.

واختصر مغرّد آخر وصفه بالقول «اتّباع حزب الله في لبنان هو وظيفة وليس معتقدا، كل الأتباع يعرفون أن الحزب عميل والسيد ليس بسيد، والمقاومة خدعة كبرى... ولكن التظاهر بصحة هذه الأمور تدر عليه 300 دولار شهريا. هذه الخلاصة».