لم تدُم فرحة الأهالي في إسكان محافظة القنفذة، والذي يضم 593 وحدة سكنية، طويلا. فعلى الرغم من إعلان وزارة الإسكان استكمال تنفيذ مشروعها الأول بالمحافظة، وتسليمها المشروع قبل عامين، إلا أن سكانه أصيبوا بخيبة أمل، لافتقاده كثيرا من مقومات الراحة والمنزل الآمن الذي كانوا ينشدونه، وبنوا أحلامهم عليه.
ويقول علي غانم السحاري، ومحمد الحسين السيد، ومحمد ناصر الغامدي، من سكان المخطط، إنهم استبشروا بحصولهم على وحدات سكنية للراحة والاستقلالية التي لم يجدونها في الشقق التي كانوا يستأجرونها، إلا أنهم فوجئوا بأن المخطط يفتقد كثيرا من البنى التحتية ووسائل الراحة والترفيه، مضيفين، تم البدء بتسليم الوحدات قبل عامين تقريبا، وأعلنت حينها وزارة الإسكان أنه مكتمل الخدمات، من كهرباء وطرق وهاتف ومياه وصرف صحي، واستلمنا الوحدات إلا أننا فوجئنا بأن الصرف الصحي يتم تصريفه بجوار أحد المتنزهات على الطريق السياحي، ومؤخرا بعد تشبع منطقة الرمي وانسداد المجاري بدأ الطفح يظهر داخل المخطط ويتسرب إلى المنازل.
ويشير علي جابر اليعقوبي، وزاهر علي المجدوعي، إلى أن مخطط الإسكان ما زال يفتقد كثيرا من المشروعات التي يحتاجها السكان، لأن الجهات الحكومية الأخرى لم تستلم المشروع حتى الآن، فالمخطط به 4 مواقع للحدائق وملاعب الأطفال، وراجعنا البلدية لإدراجها في مشروعاتها، إلا أنها أفادتنا بأن المشروع لم تستلمه لوجود ملاحظات عليه، وقد تجاوبت البلدية بنظافة المخطط ودعمه بالحاويات وفرق النظافة باستمرار.
ويضيف مفرح بالبيد، ومحمد علي عبدالواحد، كنا في السابق نزاول رياضة المشي على الطريق السياحي الممتد من طريق الملك فهد «الستين» باتجاه متنزه النور «حنيش» إلا أننا توقفنا منذ أشهر طويلة بسبب الروائح الكريهة المنبعثة منه باستمرار، مستغربا قيام وزارة الإسكان بصب مياه الصرف الصحي في هذا الموقع، وقالا: بعد أن كنا نتنفس هواء نقيا أصبحنا نتنفس هواء ملوثا، بسبب الطريقة البدائية التي ما تزال تستخدمها وزارة الإسكان في تصريف الصرف الصحي.
البلدية: لم نستلم المشروع
«الوطن» تواصلت مع المتحدث الرسمي لبلدية محافظة القنفذة صالح الزبيدي، إذ أوضح أن البلدية لم تستلم المشروع حتى الآن من وزارة الإسكان، لوجود بعض الملاحظات، وأنه ما يزال تحت مسؤولية الإسكان، وعند استلامه ستدرجه البلدية ضمن مشروعاتها القادمة، لخدمته بشكل أفضل، مشيرا إلى أن البلدية -وبتوجيه من رئيسها المهندس سعيد الغامدي- تقوم بخدمات النظافة ودعم المخطط بالحاويات، فهذا شيء أساسي لخدمة السكان والمحافظة على صحتهم ريثما يتم الاستلام الرسمي.
الإسكان: ملتزمون بتلافي الملاحظات
أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الإسكان، سيف سالم السويلم، أنه تم تنفيذ جميع الأعمال في مواقع الوزارة، طبقا لمواصفات واشتراطات الجهات الخدمية، وجارٍ تسليم جميع الأعمال المنفذة في تلك المواقع إلى الجهات ذات العلاقة «كل جهة حسب اختصاصها»، لتقوم كل جهة بدورها في تشغيل وصيانة الأعمال، أسوةً بباقي الأحياء في مختلف مناطق المملكة، علما بأن الوزارة تنسق مع كل جهة مختصة لضمان خدمة المستفيدين بالشكل والصورة المطلوبة، وتحقيق الاستفادة الكاملة من المنتجات المخصصة لهم بالشكل الأمثل، مع الأخذ في الحسبان أن الوزارة ملتزمة بتلافي الملاحظات التي قد تظهر في تلك المواقع لحين استلام الجهات المعنية.
ويقول علي غانم السحاري، ومحمد الحسين السيد، ومحمد ناصر الغامدي، من سكان المخطط، إنهم استبشروا بحصولهم على وحدات سكنية للراحة والاستقلالية التي لم يجدونها في الشقق التي كانوا يستأجرونها، إلا أنهم فوجئوا بأن المخطط يفتقد كثيرا من البنى التحتية ووسائل الراحة والترفيه، مضيفين، تم البدء بتسليم الوحدات قبل عامين تقريبا، وأعلنت حينها وزارة الإسكان أنه مكتمل الخدمات، من كهرباء وطرق وهاتف ومياه وصرف صحي، واستلمنا الوحدات إلا أننا فوجئنا بأن الصرف الصحي يتم تصريفه بجوار أحد المتنزهات على الطريق السياحي، ومؤخرا بعد تشبع منطقة الرمي وانسداد المجاري بدأ الطفح يظهر داخل المخطط ويتسرب إلى المنازل.
ويشير علي جابر اليعقوبي، وزاهر علي المجدوعي، إلى أن مخطط الإسكان ما زال يفتقد كثيرا من المشروعات التي يحتاجها السكان، لأن الجهات الحكومية الأخرى لم تستلم المشروع حتى الآن، فالمخطط به 4 مواقع للحدائق وملاعب الأطفال، وراجعنا البلدية لإدراجها في مشروعاتها، إلا أنها أفادتنا بأن المشروع لم تستلمه لوجود ملاحظات عليه، وقد تجاوبت البلدية بنظافة المخطط ودعمه بالحاويات وفرق النظافة باستمرار.
ويضيف مفرح بالبيد، ومحمد علي عبدالواحد، كنا في السابق نزاول رياضة المشي على الطريق السياحي الممتد من طريق الملك فهد «الستين» باتجاه متنزه النور «حنيش» إلا أننا توقفنا منذ أشهر طويلة بسبب الروائح الكريهة المنبعثة منه باستمرار، مستغربا قيام وزارة الإسكان بصب مياه الصرف الصحي في هذا الموقع، وقالا: بعد أن كنا نتنفس هواء نقيا أصبحنا نتنفس هواء ملوثا، بسبب الطريقة البدائية التي ما تزال تستخدمها وزارة الإسكان في تصريف الصرف الصحي.
البلدية: لم نستلم المشروع
«الوطن» تواصلت مع المتحدث الرسمي لبلدية محافظة القنفذة صالح الزبيدي، إذ أوضح أن البلدية لم تستلم المشروع حتى الآن من وزارة الإسكان، لوجود بعض الملاحظات، وأنه ما يزال تحت مسؤولية الإسكان، وعند استلامه ستدرجه البلدية ضمن مشروعاتها القادمة، لخدمته بشكل أفضل، مشيرا إلى أن البلدية -وبتوجيه من رئيسها المهندس سعيد الغامدي- تقوم بخدمات النظافة ودعم المخطط بالحاويات، فهذا شيء أساسي لخدمة السكان والمحافظة على صحتهم ريثما يتم الاستلام الرسمي.
الإسكان: ملتزمون بتلافي الملاحظات
أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الإسكان، سيف سالم السويلم، أنه تم تنفيذ جميع الأعمال في مواقع الوزارة، طبقا لمواصفات واشتراطات الجهات الخدمية، وجارٍ تسليم جميع الأعمال المنفذة في تلك المواقع إلى الجهات ذات العلاقة «كل جهة حسب اختصاصها»، لتقوم كل جهة بدورها في تشغيل وصيانة الأعمال، أسوةً بباقي الأحياء في مختلف مناطق المملكة، علما بأن الوزارة تنسق مع كل جهة مختصة لضمان خدمة المستفيدين بالشكل والصورة المطلوبة، وتحقيق الاستفادة الكاملة من المنتجات المخصصة لهم بالشكل الأمثل، مع الأخذ في الحسبان أن الوزارة ملتزمة بتلافي الملاحظات التي قد تظهر في تلك المواقع لحين استلام الجهات المعنية.
