مجالس الشباب
أكد عضو مجلس الشورى سابقا عضو هيئة التدريس في الجامعة الإلكترونية حامد الوردة الشراري، على أن فكرة إنشاء مجالس الشباب جاءت متوافقة مع رؤية المملكة والتي دشنها خادم الحرمين الشريفين وبقيادة عرابها ولي العهد، مبينا على أن الفكرة ركزت على عنصر الشباب والذي يمثل الغالبية من الشعب السعودي وضرورة إشراكهم في كل ما يخص تنمية الوطن. وأشار الشراري، إلى أن فكرة إنشاء مجالس شباب مناطق المملكة ابتدأت نواتها عام 1435 بمجلس الشورى واستغرق النظام المقترح من الفكرة حتى الإقرار مدة 5 سنوات، مبينا على أن مقترح إنشاء مجالس شباب المناطق قدمه عبر نافذة المادة «23» لمجلس الشورى والتي تنص على اقتراح مشروع نظام جديد أو اقتراح تعديل نظام نافذ ودراسة ذلك في المجلس وإقراره ورفعه للملك. عقب ذلك أوضح الأمين العام للمركز الوطني لأبحاث الشباب عبدالله سعد الجاسر، أن الهيئة العليا لتطوير الرياض تطرقت في إحدى دراساتها إلى سؤال الشباب عن القدوة التي ينظر إليها الشباب، ووجد أن القدوة لهم وبنسبة كبيرة هم خطباء المساجد، مؤكدا على الدور الهام لخطباء الجوامع لتعزيز التوعية الدائمة لأبناء هذا الوطن.
100 شاب وفتاة
أشاد مستشار أمير منطقة القصيم الرئيس التنفيذي لمؤسسة «مجتمعي» إبراهيم سعد الماجد ما يتلقاه الشباب من دعم القيادة لتعزيز دورهم وتنميته وفي كافة المجالات، مشيرا إلى أن مؤسسة فيصل بن مشعل «مجتمعي» هي أحد الأركان الخادمة لهم في العديد من المجالات عبر مساهمتها العديدة، مبيناً أن المؤسسة وقعت عددا من مذكرات التفاهم مع العديد من الجهات الحكومية والأهلية والتي كان من ثمرتها خلال الأشهر القادمة هو إنشاء مصنع تابع لمؤسسة «مجتمعي» يهدف إلى توظيف 100 شاب وفتاة من أبناء أسر الضمان الاجتماعي، بالإضافة إلى المساهمة في إنشاء 600 منشأة للشباب من خلال إقراضهم قروضا بلا فوائد يهدف من خلالها إلى تعزيز العمل التجاري لديهم مع تقديم الاستشارات والدراسات والدورات المجانية.