انطلق المؤتمر الرابع للعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في دبي، والذي جمع كبار الخبراء الإقليميين والدوليين من المنطقة، لمناقشة ظروف إعادة التأهيل الأشد إلحاحا، والاتجاهات الحالية في العلاج الطبيعي. وافتتح المدير التنفيذي بشركة المعرفة للإدارة، وليد رفاعي، المؤتمرَ، وقال في كلمته: «يستمر المؤتمر في عامه الرابع في النجاح، في ظل تزايد حالات الإصابات الرياضية، وزيادة الطلب على العمليات الجراحية البسيطة، والتقدم التكنولوجي في صناعة العلاج الطبيعي». ويستمر المؤتمر حتى الثاني من نوفمبر الجاري، ويستضيف محاضرات تفاعلية وحلقات نقاشية وورش عمل، تغطي أحدث المناهج والمعرفة العملية في مجال العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، فضلا عن العلاج الرياضي. دور مهم

قال مدير الدائرة الطبية، استشاري العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل بمركز بروفيتا العالمي الطبي، الدكتور أحمد الخير، «ستلعب التكنولوجيا دورا مهما في إعادة تعريف العلاج الطبيعي، وإعادة التأهيل العصبي، وعلاج إصابات العمود الفقري، وتسمح الأجهزة المساعدة الروبوتية والتقنيات المساعدة في عمليات إعادة التأهيل خارج جدران المستشفى، إضافة إلى مناقشة أحدث الابتكارات، وسيوفر المؤتمر منصة لمراجعة العلاجات الحالية لإعادة التأهيل العصبي والحالات العضلية الهيكلية، وإعادة تأهيل السكتة الدماغية، إضافة إلى إعادة التأهيل في مجال طب الأطفال».

شراكات قوية


تقود الإمارات مجالات العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل العصبي المتكامل، والإعداد على المدى الطويل، إضافة إلى الرعاية اللازمة للحالات المرضية الحادة «LTPAC»، وذلك خلال عدد من المستشفيات والعيادات التي تفتح أبوابها للرعاية المتخصصة على مدى السنوات القليلة الماضية. وتشهد المراكز المتخصصة زيادة في حجم كل من العيادات الخارجية والداخلية. وفي الوقت ذاته، شهدت الإمارات والمملكة العربية السعودية شراكات بين القطاعين العام والخاص، إذ مهدت الطريق أمام العمليات الجراحية والروبوتية بمساعدة الذكاء الاصطناعي، فضلا عن الأبحاث في الخلايا الجذعية.