طالب عضو مجلس الشورى محسن الشيعاني الهيئة العامة للرياضة بإعادة النظر في حجم الإعانة السنوية لأندية الدرجتين الثانية والثالثة، وذلك لما تعانيه من صعوبات ومقومات أضعفت دورها في تنفيذ المهام، والمسؤوليات المناطة بها، وتحقيق أهداف وتطلعات الهيئة، للعناية بالمواهب وصقلها، ورعايتها فنيا وصحيا ورياضيا وثقافيا، مشيرا إلى أن تلك الأندية هي من ترعى المواهب بمختلف الألعاب، وأن معظم النجوم في الأندية والمنتخبات هم نتاج تلك الأندية قبل انتقالهم للأندية الشهيرة.

معاناة

أكد الشيعاني، أن أندية الدرجتين الثانية والثالثة تعاني من عدم توفر مبان حكومية، وملاعب وصالات مخصصة، وأنها تتحمل أعباء الصيانة، والتجهيزات الفنية، وفواتير الكهرباء، وإجراءات تأشيرات المدربين، ولا يتوفر لها موارد مالية، وتعامل على أنها قطاع خاص، في ظل دعم لا يوازي 10% مما يتم دفعه للتعاقد مع لاعب أجنبي محترف لأحد الأندية الكبيرة، مبينا أن هناك ناديا يمارس لعبة كرة اليد على ملعب إسمنتي، وأندية يفصل عنها الكهرباء، وتعرض لاعبو أحد الأندية بلعبة الدراجات إلى حادث دهس مأساوي، على الرغم من تمثيلهم للمنتخبات الوطنية، وأن مبالغ الصيانة المقدمة ضعيفة جدا.

توصيات

بين الشيعاني، أنه تقدم بتوصيات للجنة المختصة، تطالب هيئة الرياضة بإعادة النظر في حجم الإعانة السنوية لأندية الدرجتين الثانية والثالثة، وتمكينها من تنفيذ مهامها، تحقيقا لأهداف الهيئة ومبادراتها، والتي تتعلق بمسار رعاية المواهب، بعد اكتشافهم واستقطابهم، مؤكدا أن الهيئة تقوم بجهود كبيرة لدعم الرياضة والألعاب، ونتطلع إلى المزيد من الإنجازات التي تتناسب مع الدعم الكبير المقدم للقطاع الرياضي، وأنه حتى يكون لدينا أندية ومنتخبات قوية، فإنه يجب أن ننطلق من القاعدة، واكتشاف المواهب، والاهتمام بأندية الدرجتين الثانية والثالثة، التي تولد الاهتمام الأكبر بالنشء، وتبذل جهودا لاحتواء الشباب.

عضو شورى يطالب بإعادة النظر في الإعانة السنوية

دعم أندية الثانية والثالثة لا يساوي 10%

أندية الثانية والثالثة هي من تقدم المواهب للأندية الشهيرة

أندية الظل تعاني من عدم توفر المنشآت النموذجية

ضعف الموارد المالية أضعف أندية الدرجتين الثانية والثالثة