شهد المؤتمر الرابع لمبادرات الشباب العربي والمسؤولية المجتمعية الذي يقام للمرة الأولى في المملكة بمحافظة عنيزة، وينظمه مركز التنمية الاجتماعية، غيابا للجامعات ومراكز البحوث والمؤسسات التعليمية التي من شأنها إثراء الجانب المعرفي بحكم اختصاصها وخبرتها، كما غاب عن المؤتمر أبرز أسماء الاختصاص في هذا الشأن.

بحث علمي

علق المدير التنفيذي لمركز إعداد القادة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور فيصل الإدريسي بأن المؤتمرات هي نتاج صناعة الجامعات والمختصين فيها لدورها في البحث العلمي الرصين، لذلك لا تجد مؤتمرا إلا وفيه مشاركات من جامعات مختلفة لإثراء البحث العلمي وتكوين ثقافة مجتمعية لعلاج كثير من المشاكل سواء صناعية أو سلوكية أو تطويرية أو تنموية أو للدخول في مجال الإبداع والابتكار، مؤكدا أن المختصين والخبراء عادة ما يعملون في المؤتمرات باللجنة العلمية لتحديد مستوى البحث، وهل يصب في محاور المؤتمر وهل هناك أفكار تجديدية تطويرية أم لا، وينظرون لحاجة المجتمع في دعم توجهات جديدة تطور قضايا تمس التنمية وتطور رؤية جديدة حتى يستفيد منها المختصين في مجالات البحث المتعددة، كما يستخدم المختصون آليات البحث الراقية ليصلوا إلى النتائج الصحيحة.

ضغوط وتعطيل

شهد المؤتمر إعلان رئيس اللجنة الإعلامية منيرة الخميري استقالتها عبر تغريدة على «تويتر» وذلك بعد عملها لشهرين بسبب الضغوط والتعطيل حسبما ذكرت، مرجعةً ذلك إلى وصول رسالة من مدير مركز التنمية الاجتماعية بأن يعاد تشكيل فريق آخر، وتراجعت بعد يوم من إعلانها، وتم تعيين متحدث إعلامي جديد للمؤتمر، وجرى حذف وتعديل العديد من منتجات اللجنة الإعلامية لكثرة الأخطاء، فيما علق مدير مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة عنيزة مصلح المطيري بأنهم مجرد جهة منظمة، وأن الأوراق العلمية لدى المسؤولين في الشبكة الإقليمية.