نشرت وزارة الصحة في صفحتها على تويتر قبل حوالي يومين إنفوجرافك يوضح ماهية الإذن الطبي، ومتى يكون شفويا أو مكتوبا، وحول الإذن الشفوي وحفظ حقوق الطبيب في حال قام المريض بعدها بإنكار الموافقة وعدم السماح للطبيب في القيام بالإجراء، تواصلت «الوطن» مع الإدارة العامة للتواصل والعلاقات والتوعية في وزارة الصحة.

وأوضحت الصحة أن الموافقة الشفوية للمريض تتضمن ثلاث حالات، الأولى، الفحوصات السريرية والتي تكون بحضور فريق التمريض والذي يكون حينئذ شاهدا على الموافقة، كما تعتبر من الحالات الأساسية لتشخيص الحالة، والحالة الثانية، التحاليل الروتينية، وثالثا، الأشعة السينية، ويتم ذلك من خلال خطوتين تبدآن بطلب من قِبل الطبيب المعالج وتنتهيان بالإجراء من قِبل الفريق الطبي الذي يعتبر شاهدا، كما أوضحت الصحة أنه يوجد نموذج للإذن العام والذي يكون في ملف المريض ويتضمن موافقة للإجراءات العامة كالكشف السريري وغيره.

كما قالت إنه في حال إثبات أن ادعاء المريض باطل حينها بإمكان الطبيب الرفع لطلب الحق الخاص.


الإذن المكتوب يكون في ثماني حالات

-العمليات الجراحية

-التنويم

-التخدير

-بعض الفحوصات التي تتطلب تدخلا في جسم المريض

-العلاج الكيماوي أو الإشعاعي لمعالجة السرطان

-تصوير المريض

-الاستفادة من الأجزاء التي تمت إزالتها أثناء العمليات

-البحوث العلمية والتدريب

الإذن الشفوي يكون في ثلاث حالات

-الفحص السريري

-التحليل الروتيني

-الأشعة السينية