تعتزم الهيئة العامة للأرصاد والبيئة تركيب وتشغيل 90 محطة لرصد ومراقبة العواصف الرملية والطقس على الطرق الرئيسية في المملكة، ضمن مشروع يستغرق تنفيذه 36 شهرا.

وعلمت «الوطن» أن الهيئة أسندت المشروع إلى القطاع الخاص، إذ سيتم خلال المرحلة الأولى توريد وتركيب وتشغيل 90 محطة رصد عناصر الطقس الجوية، لمراقبة العواصف الرملية وغيرها من مسببات حجب الرؤية في الطرق السريعة، مع عمل لوحات تحذيرية على الطرق تعمل بالطاقة الشمسية وربطها بنظام GIS، ولوحة العرض الخاصة.

وعرّفت الهيئة مشروع رصد ومراقبة العواصف الرملية والطقس على الطرق الرئيسية «المرحلة الأولى»، بأنه عبارة عن شبكة من المحطات الآلية للرصد السطحي لقياس العناصر الجوية، إذ تقوم هذه المحطات بإرسال النشرات الجوية إلى مركز الاتصالات بهيئة الأرصاد وحماية البيئة.

ويهدف النظام إلى توسيع التغطية الجغرافية لشبكة الطرق السريعة بالمملكة، وتجميع معلومات الطقس في عدد من مناطق المملكة، لمراقبة الأحوال الجوية وتقلبات الطقـس التي تؤثر على الأفراد والممتلكات وقائدي المركبات.

أهداف ومخرجات المشروع

توسيع التغطية الجغرافية لشبكة الطرق السريعة بالمملكة

مراقبة الأحوال الجوية وتقلبات الطقس والعواصف الرملية

الحصول على المعلومات الأساسية والبيانات الإحصائية المتاحة وتقييم الوضع الراهن

توريد محطات رصد أوتوماتيكية حسب أفضل الممارسات العالمية

قياس عناصر الطقس ومسببات انخفاض الرؤية وفق المواصفات القياسية

ربط النظام الجديد بالنظام الرئيسي الموجود في الهيئة، وإرسال بيانات الرصد لكل دقيقة إلى المركز

يلتزم المتعاقد بجميع التكاليف وكامل النفقات اللازمة لتوفير وتغطية كل متطلبات خدمات الصيانة

نقل الخبرة والمعرفة لموظفي الهيئة المشاركين في المشروع