طالب أهالي شرق منطقة نجران، وزارة النقل على استكمال مشروع طريق الملك عبدالله والذي توقف عند تقاطع طريق الشرفة، ويأتي المشروع في عام 2013 بعد أن اعتمدت وزارة النقل ممثلة في فرع وزارة النقل في منطقة نجران مشروع ازدواج طريق الملك عبدالله المرحلة الأولى بتكلفة إجمالية تقدر بـ125 مليون ريال ينطلق من حي العمورات بمركز الموفجة غربا وصولا إلى كبري الجربة شرقا، حيث يبلغ طوله 15 كيلومترا، ويهدف لخدمة العديد من الأحياء السكنية الواقعة داخل المدينة إلى جانب تسهيل الحركة المرورية بها.

تقليل الازدحام

أكد المواطن هادي اليامي، أن الطريق يخدم العديد من الأحياء السكنية داخل مدينة نجران إلى جانب تسهيل الحركة المرورية وتقليل الازدحام مع طريق الملك عبدالعزيز، حيث إن أهالي شرق نجران ما زالوا يتطلعون إلى استكمال المشروع شرقا. من جهته، أوضح المواطن صالح الربيعي أن العمل متأخر في معالجة وضع طريق الملك عبدالله باتجاه الشرق، مطالبا بالعمل على استكمال المشروع، متمنيا أن يستكمل لما له أهمية في تقليل الازدحام على طريق الملك عبدالعزيز كونه يختصر المسافة على القادمين من الشرق إلى الجنوب.

مشروع حيوي

يرى المواطن حمد آل مطارد، أن طريق الملك عبدالله يعتبر من المشاريع الحيوية، وقال «استبشرنا نحن سكان شرق نجران بالمشروع، فالطريق يخدم شريحة كبيرة، ونتطلع إلى وزارة النقل في استكمال المشروع». من جهتها، خاطبت «الوطن» فرع وزارة النقل بمنطقة نجران بتاريخ 20 /10 /2019 للحصول على معلومات عن سبب عدم استكمال طريق الملك عبدالله شرقا، إذ أكد مدير قسم العلاقات العامة في فرع وزارة الطرق بمنطقة نجران علي آل الحارث، أن الخطاب أرسل إلى وزارة النقل للحصول على الرد، ولم ترد حتى تاريخ إعداد هذا التقرير.