فيما اتهمت تركيا بإضعاف القتال ضد عناصر داعش، أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، أن أنقرة تحتجز «عنصرا مهما» في تنظيم داعش خطط على حد قوله لاعتداءين وقعا في ألمانيا وروسيا. وقال صويلو، إنه شخص مهم في تنظيم داعش، هو الذي خطط وأعطى الأمر بتنفيذ اعتداء بالقنبلة وقع عام 2018 في روسيا، وللهجوم في متجر في هامبورغ بألمانيا، لافتاً إلى أن الموقوف هو خبير متفجرات و»مدرِّب على العمليات الانتحارية»، وأن القوات التركية قبضت عليه في أعزاز بشمال سورية.

لكن يبدو أنه يشير في ألمانيا إلى هجوم بالسكين نفذه طالب لجوء رُفض طلبه فقتل شخصا طعنا بالسكين وجرح ستة آخرين في سوبرماركت، وخلص القضاء إلى عمل بدافع «التطرف الإسلامي».