أكد عميد كلية الآداب في جامعة الملك فيصل، رئيس نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري لـ«الوطن»، ضرورة وضع محددات للبحث العلمي في الرسائل الأكاديمية، لطلاب الدراسات العليا في أقسام الكلية، الذين يفوق عددهم 1000 طالب في 27 برنامجاً لدرجتي الماجستير والدكتوراه في تخصصات متعددة.

وأضاف أنه يجب تركيز البحوث الأكاديمية نحو خدمة الوطن والتنمية، والوصول إلى بحوث علمية ذات قيمة وطنية وتخدم التوجهات التنموية في المملكة، لا سيما وأن المملكة تعيش حالياً عصر استثنائيا في التطوير التنموي في كافة المرافق، مشيراً إلى أن توجه الكلية في البحث العلمي ينبع من هويتها وهوية الجامعة التي تهدف إلى خدمة خطط التنمية وتوجهات الدولة في تحديث المرافق وتقديم الخدمات للمواطن وبناء المجتمع.

البحوث واللغة

أبان الشهري أن اللغة العربية، ليست جامدة، ويجب أن توجه البحوث والرسائل الأكاديمية إلى ذلك التوجه، مستشهداً في ذلك بتناول جانب من جوانب الأخطاء الشائعة في لافتات المنشآت التجارية وغيرها في الطرقات، مبيناً أن اللغة العربية ليست خالية من خدمتها للمجتمع، ودورها كبير في المجتمع من خلال تنمية الإبداع الجميل في نفوس شبابنا، وصقل مواهبهم في القصة والرواية والشعر والمسرح وفن كتابة الحوار والسيناريو، وهذه المجالات لها إسهاماتها في خدمة خطط الثقافة والترفيه، لافتاً إلى أن الكلية تمتلك بحوثاً ورسائل علمية متخصصة في اللغة العربية وعلم الاجتماع والجغرافيا، تخدم المنشآت والأسرة والباحثين والمؤسسات الثقافة والتعليم في المجتمع.

الرسائل التقليدية

شدد على ضرورة الابتعاد عن الرسائل التقليدية التي ليس لها فائدة وطنية ومجتمعية، وخدمة الباحث مستقبلاً عند طباعته في كتاب يسوق ويستفيد منه كبحث علمي متخصص.