صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على منح 124 مواطنا ومواطنة وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة لتبرعهم بأحد أعضائهم الرئيسة، سواء كان العضو من حي أو متوفى دماغيا.

أطباء سعوديون

بتوجيهات من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بلغ عدد القوافل الطبية التي سيرتها الندوة العالمية للشباب الإسلامي خلال العام الحالي 13 قافلة، استفاد منها أكثر من 11 ألف مريض ومريضة في البلدان الإفريقية المستهدفة.

وتنوعت القوافل الطبية ما بين «الجراحة العامة، والتجميل، والناسور البولي، والنساء والتوليد، وجراحة الأطفال، وجراحة العيون»، وتمت بالتنسيق مع مكاتب الندوة الخارجية وسفارات المملكة، في العديد من البلدان وضمت نُخبة مميزة من الأطباء السعوديين ذوي الكفاءة العالية.

خدمة الإنسان

نجحت القوافل الطبية في تقديم الرعاية الطبية من خلال 4.400 عملية جراحية متنوعة، ومعاينة 6.787 مريضا ومريضة يمثلون كافة الشرائح العمرية.

وأشار الأمين العام للندوة العالمية، الدكتور صالح الوهيبي أن الندوة كونها منظمة عالمية مستقلة لا تألو جهدا في تعزيز رسالة الإسلام التي تدعو إلى الطمأنينة والتعايش، من خلال قوافلها الطبية وحرصها على خدمة الإنسان، مهما كانت جنسيته أو لونه أو عقيدته، مبينا أن هذه القوافل تعد أنموذجا إنسانيا يزيد من لُحمة الترابط مع الثقافات المختلفة، ويحقق الأهداف المباشرة وغير المباشرة لمستهدفات برامج رؤية 2030 التنفيذية ذات العلاقة.

2019

13 قافلة

11 ألف مستفيد من المرضى

2018

6 قوافل طبية متنوعة

6 آلاف مستفيد من المرضى