رعى أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر، مساء أول من أمس، حفل تكريم الدكتور عبدالعزيز السبيل الذي أقامه نادي الرياض الأدبي، وذلك بقاعة الملك فيصل في فندق الرياض إنتركونتيننتال.

وأوضح رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض الدكتور صالح المحمود في كلمته خلال الحفل، أن النادي الأدبي بالرياض يفخر بتكريمه للدكتور السبيل، كما افتخر من قبل بتكريم رجال آخرين وسيظل وثابا طموحا إلى تكريم الرموز الثقافية الوطنية.

مسيرة عملية

بين المحمود أن الدكتور السبيل قد أسهم في صناعة مشهد ثقافي ينمو ويتكامل من خلال مسيرة عملية طويلة، أنفق فيها كثيرا من الجهد والوقت والحرص والعناية والمتابعة والإخلاص، مؤمنا بأن الثقافة فعل إنساني نبيل، كما أسهم في الدوريات الثقافية العميقة والرصينة، وكان أحد أعمدة النادي الأدبي بالرياض عضوا في مجلس الإدارة. بعد ذلك شاهد الجميع عرضا وثائقيا تناول مسيرة وإنجازات الدكتور عبدالعزيز السبيل منذ ولادته عام 1955 وحتى اليوم.

تدشين كتابين

ألقى السبيل كلمته بمناسبة تكريمه، عبر فيها عن شكره وتقديره للجميع، وفي مقدمتهم أمير منطقة الرياض، منوها بالوطن الذي منحه فرصة خدمته والعمل من أجله.

عقب ذلك تفضل الأمير فيصل بن بندر، بتدشين كتابي «عبدالعزيز السبيل.. مهندس الثقافة السعودية» وكتاب «عبدالعزيز السبيل.. الشعر والسرد.. رؤى نقدية»، ثم تسلم هدية تذكارية من نادي الرياض الأدبي وأول نسخة للكتابين.

أعمال جلية

في ختام الحفل تسلم السبيل هدايا تذكارية من وكالة وزارة الإعلام للشؤون الثقافية، قدمها المشرف العام على الوكالة عبدالله الكناني والنادي الأدبي الثقافي في جدة والأندية الأدبية السعودية.

وأعرب الأمير فيصل بن بندر، عقب الحفل عن سعادته بحضور هذه المناسبة العزيزة وقال: بلا شك أن سيرة الدكتور عبدالعزيز السبيل العملية والعلمية منهج مشرف لكل إنسان سعودي، وهو معروف بدوره الذي يقدمه والعطاء الذي شاهدناه هذا المساء، وهو مستمر ولن ينتهي -إن شاء الله- إلا بأعمال جديدة وجلية ستظهر في القريب العاجل.

وأضاف: الدكتور عبدالعزيز إنسان مثقف وعلى مستوى عالٍ يستطيع أن يفيدك ويقدم لك كل المعلومات التي تريدها بأقصر السبل وبأسلوب ممتع، والوطن في حاجة له ولأمثاله، والقيادة الحكيمة دائما تقدر كل إنسان مبدع وتنظر إليه بالتقدير والاعتزاز، وتجعل منه إنسانا يحتذى في أعماله، وسيستمر -إن شاء الله- العطاء في هذا الوطن برجاله وقيادته لمستقبل مشرق، بإذن الله، متمنيا سموه للدكتور السبيل التوفيق في حياته القادمة.