فيما احتلت السعودية المرتبة الثالثة في استقبال المهاجرين الدوليين، ذكر تقرير "الهجرة الدولية 2020" الصادر عن الأمم المتحدة أن المملكة أيضا احتلت المرتبة الثالثة في قائمة أعلى الدول المصدرة لتحويلات الأجانب بـ 135 مليار ريال وذلك عن عام 2018، مقارنة بـ 2012 فإن قيمة التحويلات ارتفعت بنحو 32 مليار ريال إذ بلغت في ذلك الوقت 103 مليارات ريال.

270 مليون مهاجر

قالت المنظمة الدولية للهجرة (IOM) التابعة للأمم المتحدة، إن عدد المهاجرين الدوليين في 2019 يقدر الآن بنحو 270 مليون نسمة، وأشارت في تقريرها العالمي الأخير، إلى أن الرقم الإجمالي يمثل جزءا صغيرا فقط من سكان العالم، على الرغم من أنه يمثل زيادة بنسبة 0.1 % عن المستوى المشار إليه في تقريره الأخير، الذي نشر قبل عامين. وقال تقرير عام 2020، إن الرقم يمثل نسبة مئوية صغيرة للغاية من سكان العالم (عند 3.5 %)، مما يعني أن الغالبية العظمى من الناس على مستوى العالم (96.5 %) يقيمون في البلد الذي ولدوا فيه". ووفقا لوكالة الأمم المتحدة، يعيش أكثر من نصف المهاجرين الدوليين (141 مليونا) في أوروبا وأميركا الشمالية، وحوالي 52 % من الذكور المهاجرين يبحثون عن العمل ويبلغ عددهم 164 مليون شخص.

الأغلبية من آسيا

أكثر من 40 % من مجموع المهاجرين الدوليين ولدوا في آسيا (112 مليونا). ولا تزال الهند أكبر بلد منشأ للمهاجرين الدوليين، حيث يعيش 17.5 مليون نسمة في الخارج، تليها المكسيك (11.8 ملايين) والصين (10.7 ملايين). كما أشار تقرير المنظمة الدولية للهجرة إلى أن التحويلات الدولية للمهاجرين زادت إلى 689 مليار دولار في عام 2018، وكان أكبر المستفيدين منها الهند (78.6 مليار دولار)، والصين (67.4 مليار دولار)، والمكسيك (35.7 مليار دولار) والفلبين (34 مليار دولار).

الهجرة داخل منطقة الولادة

على الرغم من أن معظم المهاجرين سافروا إلى الولايات المتحدة، إلا أن التقرير أكد على ممرات مهمة أخرى للهجرة من الدول الأكثر فقرا إلى دول أكثر ثراء مثل الهجرة إلى فرنسا وروسيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. وفي إفريقيا وآسيا وأوروبا، يبقى معظم المهاجرين الدوليين في مناطق ميلادهم، لكن غالبية المهاجرين من أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وأميركا الشمالية لا يظلون كذلك. والدول الثلاث الكبرى التي تضم أكبر عدد من المهاجرين هي مصر والمغرب وجنوب السودان، بينما تضم جنوب إفريقيا أكبر عدد من المهاجرين. وتُظهر البيانات المتعلقة بالشرق الأوسط أن بلدان الخليج العربي يوجد فيها أكبر أعداد المهاجرين المؤقتين العاملين في العالم، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة، حيث يمثلون حوالي 90 % من السكان.

النازحون داخليا

من خلال تسليط الضوء على الكيفية التي أدت بها النزاعات والعنف المستمر في جمهورية إفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية وميانمار وجنوب السودان وسورية واليمن إلى نزوح داخلي واسع النطاق خلال العامين الماضيين، قال مركز مراقبة النزوح الداخلي التابع للمنظمة الدولية للهجرة إن 41.3 مليون شخص أجبروا على الفرار من منازلهم في نهاية عام 2018 - وهو رقم قياسي منذ بدء المراقبة في عام 1998. وبعد ما يقرب من 9 أعوام من الصراع، يوجد في سورية أعلى عدد من النازحين داخليا، حيث بلغ عددهم 6.1 ملايين نسمة، تلتها كولومبيا (5.8 ملايين) وجمهورية الكونغو الديمقراطية (3.1 ملايين). وبوجود أكثر من 6 ملايين لاجئ، تعد سورية أيضا المصدر الأول للاجئين، تليها أفغانستان بنحو 2.5 مليون من إجمالي 26 مليونا تقريبا.

أكثر البلدان استقبالا للمهاجرين

1. الولايات المتحدة: 51 مليونا

2. ألمانيا: 13.4 مليونا

3. السعودية: 13.1 مليونا

أكثر الدول تصديرا لتحويلات الأجانب

1. الولايات المتحدة: 68 مليار دولار 2. الإمارات العربية المتحدة: 44.4 مليار دولار 3. السعودية: 36.1 مليار دولار

المهاجرون حسب الجنس

ذكور: 52 % إناث: 48 % 74 % من المهاجرين في سن القدرة على العمل (20 - 64 عاما)