لليوم الرابع على التوالي، تواصَل هطول الأمطار الغزيرة على معظم محافظات المنطقة الجبلية والساحلية، بمنطقة جازان، سال على إثرها عدد من الأودية والشعاب، وتسببت في احتجاز 11 شخصا في محافظات مختلفة، وعزلت 26 قرية، على الرغم من تحذيرات الدفاع المدني المستمرة للمواطنين بعدم عبور بطون الأودية، وإغلاقه تحويلات خلال جريان الأودية، إلا أن سكان 26 قرية تابعة لمركز قوز الجعافرة، والبالغ عدد سكانها 18 ألف نسمة، يضطرون إلى عبور التحويلة المستحدثة في بطن الوادي، بسبب تأخر وعود بدء أعمال إنشاء الكوبري الرابط لمدينة صبيا.
جولة نائب الأمير
تفقّد نائب أمير منطقة جازان الأمير محمد بن عبدالعزيز، في جولة ميدانية مساء أول من أمس، عددا من الأحياء والميادين بمدينة جازان، وذلك بعد الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة، واستمع نائب أمير جازان -خلال الجولة الميدانية- إلى شرح مفصل من وكيل أمين منطقة جازان للخدمات الدكتور إبراهيم أحمد الخياط، عن كميات الأمطار التي شهدتها المدينة وبقية المحافظات، والأعمال والجهود التي قامت بها الأمانة، بالتعاون مع الجهات الخدمية ذات العلاقة، والمتمثلة في التعامل الصحيح مع الأمطار الغزيرة التي شهدتها مدينة جازان وبقية المحافظات، وتصريفها بكل كفاءة واقتدار، بفضل الله، ثم بفضل ما وفرته الحكومة الرشيدة من آليات وإمكانات متطورة وكوادر بشرية مؤهلة، وشدد نائب أمير منطقة جازان على أهمية الجهود التي تبذلها الجهات المختصة، إنفاذا لتوجيهات القيادة الرشيدة، وأمير منطقة جازان، خلال العمل الدائم والمتواصل لكل ما يضمن حماية وسلامة المواطنين والمقيمين بالمنطقة.
استنفار المدني
دهمت سيول وادي شهدان أسرة كانت تستقل مركبتها إلى مدينة صبيا، حيث سقطت مركبتهم خلال محاولتهم العبور، وتم إخلاء قائد المركبة والأسرة، فيما استنفر الدفاع المدني بصبيا جهوده، وباشر على الفور بإغلاق التحويلة، ووضع الحواجز مع تكثيف الدوريات على ضفاف الوادي، لمنع المغامرين من العبور بمركباتهم.
دهم قرى
دهم سيل وادي سمرة، القرية وحاصر 5 أشخاص، مما استنفر فرق الدفاع المدني بقيادة النقيب علي آل زياد، ولجنة الطوارئ والكوارث في بلدية الدرب، والتي قامت بفتح الطريق ليتمكن أفراد المدني من الدخول وسط الاستراحات التي حاصرها السيل وإنقاذ المحتجزين. وفي قرية الردحة دهم السيل بعض منازل القرية التي تضررت وتدخلت البلدية في عمل عقوم لصد مياه السيل دون خروجها عن الوادي، وطالب أهالي القرية بمشروع درء أخطار السيول حتى يوفر لهم الحماية، كما احتجزت سيول وادي سر التابع لمحافظة بيش 6 أشخاص كانوا داخل الوادي قبل وصول السيل، مما استدعى تدخل فرق الدفاع المدني الذي أخرجهم من الوادي.
حالة مطرية
أوضح الراصد علي مشهور لـ«الوطن» أن معظم الأمطار تركزت على مدينة جازان ومدينة صبيا وأبوعريش وهروب، وكلما اتجهنا شمالا باتجاه بيش، وبلغ حجم الأمطار بين 10 ملم و20 ملم، مؤكدا أن أسباب الحالة وتوسعها على الأماكن الشمالية لمنطقة جازان لتوافر رطوبة في الطبقة المتحفظة والبنائية، مع وجود تصعيد للتيارات الدافئة والرطبة، ووجود تبريد في طبقات الجو العليا، مما أسهم في تكون السحب الركامية الماطرة بشكل أوسع، خصوصا على المحافظات الشمالية للمنطقة، وتوقع هدوء الحالة المطرية حتى نهاية الأسبوع، مع توقع حالة مطرية واسعة، تبدأ من الخميس المقبل وتستمر عدة أيام.
أدت الأمطار الغزيرة التي شهدتها المراكز الشرقية بمحافظة القنفذة، مساء أول من أمس، إلى جريان السيول واحتجاز المواطنين وتوقف للحركة المرورية في بعض الطرق التي تمر بمجاري الأودية، ووجّه المحافظ فضا البقمي الدفاع المدني وبلدية سبت الجارة ومختلف الأجهزة الأمنية، بالوجود في هذه المواقع حتى زوال أي خطر، والتأكد من سلامة المواطنين والطرق، ومضاعفة جهودهم خلال هذه الفترة ومتابعة مجاري الأودية باستمرار، وإغلاق الطرق المارة بالأودية الجارية أمام السيارات لتامين السلامة.
ونجحت فرق الدفاع المدني، بالتعاون مع بلدية سبت الجارة، في إنقاذ أسرة من 3 أشخاص احتُجزوا في سيل بوادي الشصرة، شرق القنفذة.
متابعة ميدانية
وقف محافظ الدرب المهندس صالح القحطاني، أمس، على عدد من المواقع المتضررة من الأمطار الغزيرة والسيول التي شهدتها المحافظة، وتابع ميدانيا الآثار التي خلفتها الأمطار والسيول في قريتي الردحة وسمرة، مستمعا إلى مطالب المواطنين المتضررين من السيول.
وأوضح المتحدث الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان المقدم يحيى القحطاني، أن مركز القيادة والتوجيه أبلغ الإدارات والمراكز بإرسال دوريات السلامة، للتأكد من وضع اﻷودية، ورفع تقارير عن الحالة، وفق ما يردهم من تنبيهات من الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، محذرا من الخروج في حالة الأمطار الشديدة إلا للضرورة، ومن عدم الاقتراب من بطون الأودية ومجاري السيول. فيما ختم ملتقى اختراق الضاحية في جازان وسط هطول الأمطار.
تداعيات الأمطار
كمية المياه: 20 -50 ملم نسبة الأمطار
بيش ـ صبيا ـ أبو عريش -هروب
6 محتجزين بوادي سر
احتجازات
5 محتجزين بقرية سمرة
جولة نائب الأمير
تفقّد نائب أمير منطقة جازان الأمير محمد بن عبدالعزيز، في جولة ميدانية مساء أول من أمس، عددا من الأحياء والميادين بمدينة جازان، وذلك بعد الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة، واستمع نائب أمير جازان -خلال الجولة الميدانية- إلى شرح مفصل من وكيل أمين منطقة جازان للخدمات الدكتور إبراهيم أحمد الخياط، عن كميات الأمطار التي شهدتها المدينة وبقية المحافظات، والأعمال والجهود التي قامت بها الأمانة، بالتعاون مع الجهات الخدمية ذات العلاقة، والمتمثلة في التعامل الصحيح مع الأمطار الغزيرة التي شهدتها مدينة جازان وبقية المحافظات، وتصريفها بكل كفاءة واقتدار، بفضل الله، ثم بفضل ما وفرته الحكومة الرشيدة من آليات وإمكانات متطورة وكوادر بشرية مؤهلة، وشدد نائب أمير منطقة جازان على أهمية الجهود التي تبذلها الجهات المختصة، إنفاذا لتوجيهات القيادة الرشيدة، وأمير منطقة جازان، خلال العمل الدائم والمتواصل لكل ما يضمن حماية وسلامة المواطنين والمقيمين بالمنطقة.
استنفار المدني
دهمت سيول وادي شهدان أسرة كانت تستقل مركبتها إلى مدينة صبيا، حيث سقطت مركبتهم خلال محاولتهم العبور، وتم إخلاء قائد المركبة والأسرة، فيما استنفر الدفاع المدني بصبيا جهوده، وباشر على الفور بإغلاق التحويلة، ووضع الحواجز مع تكثيف الدوريات على ضفاف الوادي، لمنع المغامرين من العبور بمركباتهم.
دهم قرى
دهم سيل وادي سمرة، القرية وحاصر 5 أشخاص، مما استنفر فرق الدفاع المدني بقيادة النقيب علي آل زياد، ولجنة الطوارئ والكوارث في بلدية الدرب، والتي قامت بفتح الطريق ليتمكن أفراد المدني من الدخول وسط الاستراحات التي حاصرها السيل وإنقاذ المحتجزين. وفي قرية الردحة دهم السيل بعض منازل القرية التي تضررت وتدخلت البلدية في عمل عقوم لصد مياه السيل دون خروجها عن الوادي، وطالب أهالي القرية بمشروع درء أخطار السيول حتى يوفر لهم الحماية، كما احتجزت سيول وادي سر التابع لمحافظة بيش 6 أشخاص كانوا داخل الوادي قبل وصول السيل، مما استدعى تدخل فرق الدفاع المدني الذي أخرجهم من الوادي.
حالة مطرية
أوضح الراصد علي مشهور لـ«الوطن» أن معظم الأمطار تركزت على مدينة جازان ومدينة صبيا وأبوعريش وهروب، وكلما اتجهنا شمالا باتجاه بيش، وبلغ حجم الأمطار بين 10 ملم و20 ملم، مؤكدا أن أسباب الحالة وتوسعها على الأماكن الشمالية لمنطقة جازان لتوافر رطوبة في الطبقة المتحفظة والبنائية، مع وجود تصعيد للتيارات الدافئة والرطبة، ووجود تبريد في طبقات الجو العليا، مما أسهم في تكون السحب الركامية الماطرة بشكل أوسع، خصوصا على المحافظات الشمالية للمنطقة، وتوقع هدوء الحالة المطرية حتى نهاية الأسبوع، مع توقع حالة مطرية واسعة، تبدأ من الخميس المقبل وتستمر عدة أيام.
أدت الأمطار الغزيرة التي شهدتها المراكز الشرقية بمحافظة القنفذة، مساء أول من أمس، إلى جريان السيول واحتجاز المواطنين وتوقف للحركة المرورية في بعض الطرق التي تمر بمجاري الأودية، ووجّه المحافظ فضا البقمي الدفاع المدني وبلدية سبت الجارة ومختلف الأجهزة الأمنية، بالوجود في هذه المواقع حتى زوال أي خطر، والتأكد من سلامة المواطنين والطرق، ومضاعفة جهودهم خلال هذه الفترة ومتابعة مجاري الأودية باستمرار، وإغلاق الطرق المارة بالأودية الجارية أمام السيارات لتامين السلامة.
ونجحت فرق الدفاع المدني، بالتعاون مع بلدية سبت الجارة، في إنقاذ أسرة من 3 أشخاص احتُجزوا في سيل بوادي الشصرة، شرق القنفذة.
متابعة ميدانية
وقف محافظ الدرب المهندس صالح القحطاني، أمس، على عدد من المواقع المتضررة من الأمطار الغزيرة والسيول التي شهدتها المحافظة، وتابع ميدانيا الآثار التي خلفتها الأمطار والسيول في قريتي الردحة وسمرة، مستمعا إلى مطالب المواطنين المتضررين من السيول.
وأوضح المتحدث الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان المقدم يحيى القحطاني، أن مركز القيادة والتوجيه أبلغ الإدارات والمراكز بإرسال دوريات السلامة، للتأكد من وضع اﻷودية، ورفع تقارير عن الحالة، وفق ما يردهم من تنبيهات من الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، محذرا من الخروج في حالة الأمطار الشديدة إلا للضرورة، ومن عدم الاقتراب من بطون الأودية ومجاري السيول. فيما ختم ملتقى اختراق الضاحية في جازان وسط هطول الأمطار.
تداعيات الأمطار
كمية المياه: 20 -50 ملم نسبة الأمطار
بيش ـ صبيا ـ أبو عريش -هروب
6 محتجزين بوادي سر
احتجازات
5 محتجزين بقرية سمرة
