تركز المملكة خلال رئاستها لمجموعة العشرين على الهدف العام وهو «اغتنام فُرَص القرن الحادي والعشرين للجميع»، المتضمن 3 محاور رئيسة هي تمكين الإنسان والحفاظ على كوكب الأرض وتشكيل آفاق جديدة، وتتضمن هذه المحاور 22 إطارا ستعمل عليها المملكة خلال هذه القمة، بما فيها 124 اجتماعا تتضمن قمما مصغرة ومنتديات وورش عمل وندوات، وذلك في عدد من مدن المملكة على رأسها الرياض وجدة والخبر وعدد من العواصم العالمية، وذلك بدءا من 4 ديسمبر الجاري وحتى 22 نوفمبر 2020. وبدأت المملكة العربية السعودية اعتبارا من أمس الموافق 1 ديسمبر 2019 رئاستها لمجموعة العشرين، وستستمر رئاستها إلى نهاية نوفمبر من عام 2020 وصولا إلى انعقاد قمة القادة بالرياض يومي 21 ـ 22 نوفمبر 2020.

محاور G20 في السعودية

- تمكين الإنسان:


تهيئة الظروف التي تمكِّن جميع الأفراد، خاصة النساء والشباب، من العيش والعمل والازدهار

- الحفاظ على كوكب الأرض:

تعزيز الجهود التعاونية فيما يتعلق بالأمن الغذائي والمائي، والمناخ، والطاقة والبيئة

- تشكيل آفاق جديدة:

اعتماد استراتيجيات جريئة وطويلة المدى لتبادل منافع الابتكار والتقدم التكنولوجي

تعزيز التوافق العالمي

أشادت رئاسة المملكة لمجموعة العشرين بجهود اليابان وما حققته خلال رئاستها من أعمال المجموعة في عام 2019، وتؤكد مواصلتها دعم جهود المجموعة في تحقيق التعاون العالمي. وتعليقا على تولي رئاسة مجموعة العشرين صرَّح ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، قائلا: «تلتزم رئاسة المملكة العربية السعودية خلال رئاستها لمجموعة العشرين بمواصلة العمل الذي انطلق من أوساكا وتعزيز التوافق العالمي، وسنسعى جاهدين بالتعاون مع الشركاء بالمجموعة لتحقيق إنجازات ملموسة واغتنام الفرص للتصدي لتحديات المستقبل».

وأضاف: «تقع المملكة العربية السعودية على مفترق الطرق لثلاث قارات وهي: آسيا وإفريقيا وأوروبا. وباستضافة المملكة لمجموعة العشرين، سيكون لها دور مهم في إبراز منظور منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ونحن نؤمن أنّ هذه فرصة فريدة لتشكيل توافق عالمي بشأن القضايا الدولية عند استضافتنا لدُول العالم في المملكة».

قمَّة الرياض

​ستكون قمَّة قادة مجموعة العشرين في عام 2020 هي الاجتماع الخامس عشر لمجموعة العشرين، وستتوجه أنظار العالم إلى الرياض التي تستضيف القمة في 21-22 نوفمبر 2020، وتعتبر هذه المرة الأولى التي تستضيف فيها المملكة هذه القمة في تاريخها.​ ويشارك في قمة مجموعة العشرين مجموعة من رؤساء الدول والحكومات من 19 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوربي. إلى جانب ذلك، يشارك في القمة قادة الدول المستضافة وممثلو المنظمات الإقليمية والدولية المدعوة.​

وتمثل السعودية لاعبا رئيسيا في المنطقة، كما تلعب دورا مهما في استقرار الاقتصاد العالمي. وترتبط رؤية السعودية 2030 ارتباطا وثيقا بجوهر أهداف مجموعة العشرين من حيث التركيز على الاستقرار الاقتصادي، والتنمية المستدامة، وتمكين النساء، وتعزيز رأس المال البشري وزيادة تدفق التجارة والاستثمارات.​​ ​​​

العمل مع الشركاء

تؤكِّد المملكة العربية السعودية، أثناء رئاستها لمجموعة العشرين، على ضمان استمرار المجموعة في إظهار نطاق واسع وشامل لوجهات النظر الدولية. وتماشيا مع هذا الالتزام، فإنّ المملكة قد وجَّهت الدعوات إلى المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية سنغافورة ومملكة إسبانيا وجمهورية سويسرا الاتحادية. كما ستوجه الدعوات إلى المنظمات الإقليمية، ومنها: صندوق النقد العربي، والبنك الإسلامي للتنمية، وجمهورية فيتنام الاشتراكية بصفتها رئيسًا لرابطة دول جنوب شرق آسيا، وجمهورية جنوب إفريقيا بصفتها رئيسًا للاتحاد الإفريقي، ودولة الإمارات العربية المتحدة بصفتها رئيسًا لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجمهورية السنغال بصفتها رئيسًا للشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا. وستُدعى المنظمات الدولية التي كان لها مساهمات جليّة تاريخيًّا في مجموعة العشرين، والتي تشمل: منظمة الأغذية والزراعة، ومجلس الاستقرار المالي، ومنظمة العمل الدولية، وصندوق النقد الدولي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والأمم المتحدة، ومجموعة البنك الدولي، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة التجارة العالمية.

مجموعات التواصل في مجموعة العشرين



مجموعة الأعمال (B20)​ - تمثل القطاع الخاص



مجموعة الشباب (Y20) - تجمع القيادات الشابة



مجموعة العمال (L20) - تشمل النقابات العمالية



مجموعة الفكر (T20) - هي شبكة من مراكز الفكر والباحثين



مجموعة المجتمع المدني (C20) - تمثل منظمات المجتمع المدني



مجموعة العلوم (S20) - تمثل المجتمع العلمي



مجموعة المرأة (W20) - تمثل مصالح المرأة



مجموعة المجتمع الحضري (U20) - تشمل ممثلي المدن

اغتنام فرص القرن الـ 21 للجميع

تمكين الإنسان

- إتاحة الوصول إلى فرص العمل والازدهار

- دعم التوظيف في عالم عمل متغير

- تمكين المرأة

- مضاعفة الجهود من أجل التنمية المستدامة

- تطوير التعليم للقرن الحادي والعشرين

- تمكين الرعاية الصحية المتمركزة على الإنسان

- تعزيز الشمول المالي للنساء والشباب

- السياحة كقوة للنمو الاقتصادي المتمركز على الإنسان

- التعاون التجاري والاستثماري

الحفاظ على كوكب الأرض

- ضبط الانبعاثات من أجل تنمية مستدامة

- مكافحة تدهور الأراضي والمواطن الطبيعية

- حماية المحيطات

- تعزيز استدامة ومتانة نظم المياه العالمية

- تعزيز الأمن الغذائي

- نظم طاقة أنظف لعصر جديد

تشكيل آفاق جديدة

- تعزيز التعاون في مجال الفضاء

- تمكين الاقتصاد الرقمي

- إيجاد حل عالمي مشترك لمعالجة التحديات الضريبية الناشئة عن رقمنة الاقتصاد

- الاستفادة من التقنيات في البنية التحتية

- تطوير المدن الذكية

- معالجة دخول الشركات التقنية الكبيرة في المجال المالي

- مكافحة الفساد

نظرة عامة

تقترح الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين نهجا معينا لتوجيه عمل المجموعة في عام 2020، ويتضمن التركيـز علـى المجالات التي يمكن لمجموعة العشـرين إحـداث تغييـر فارق فيهـا وتقديـم نتائج ملموسة، وذلـك من خـلال إعطاء الأولوية للقضايا المهمة للإنسان وكوكب الأرض، والتي يمكن تحقيقها من خلال التعاون العالمي، والتعاون لإيجاد توافق حول القضايـا الملحة، والمشاركة مع أصحاب المصلحة المعنييــن والدول غير الأعضاء في مجموعة العشرين ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الإقليمية، وتبني منظور تطلعي مستدام يركز على النتائج، والتحضير للسياسات للمدى البعيد وعدم الاكتفاء بالخطط قصيرة المدى، وأخيرا الاستعداد بشكل كامل لاتخاذ تدابير وقائية ومعالجة عواقب أي صدمات غير متوقعة تؤثر على الاقتصاد العالمي.