تأزّمت الحركة المرورية في شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز «التحلية» بجدة مع تقاطع طريق المدينة المنورة، بسبب أعمال الحفر للنفق الذي يقام فيه حاليا، إذ تم عمل التحويلة إلى مسار واحد يصبّ فيه 5 مسارات في أوقات الذروة، بينما مداخل الأحياء مغلقة، ويتطلب الأمر طرقا بديلة، إذ بلغت نسبة الإنجاز 25% فقط، ويتبقى على إنهائه نحو سنة ونصف السنة.

تحويل المسار

في 22 نوفمبر الماضي، تم نقل الحركة المرورية من الطريق الرئيسي لشارع الأمير محمد بن عبدالعزيز بجدة «التحلية» عند تقاطعه مع طريق المدينة المنورة، إلى طريق الخدمة لـ486 يوما، إذ تم إغلاق الطريق الرئيسي في شارع التحلية وتحويل المسار إلى طريق الخدمة، لبدء أعمال حفر النفق في التقاطع مع طريق المدينة المنورة، إذ بدأت أمانة جدة في أعمال المشروع من ديسمبر 2018.

مستوى الخدمة

يتضمن المشروع تنفيذ نفق على طريق التحلية عند تقاطعه مع طريق المدينة المنورة «شرق - غرب» بطول 650 مترا، يشمل مسارين في كل اتجاه، ويهدف إلى استكمال خطة تحرير الحركة المرورية على الطريق بين الشرق والغرب، وتقليل مراحل الإشارة إلى مرحلتين، وكذلك تحسين مستوى الخدمة بالتقاطع السطحي، وتقليل أزمنة التأخير، ومدى انعكاسه على زمن الرحلة، إلى جانب تقليل ارتداد المركبات والتأثير السلبي على الاستخدامات المحيطة.

240 مليونا

بدأت أمانة محافظة جدة في أعمال مشروع تقاطع شارع التحلية مع طريق المدينة المنورة، ضمن خطة تحرير الحركة المرورية في المحاور والتقاطعات الرئيسية بأنحاء المحافظة، ويأتي المشروع الجديد عقب استكمال مراحل الدراسات والتصاميم للتقاطع، وإتمام إجراءات الطرح والترسية، بتكلفة إجمالية للمشروع تبلغ 240 مليون ريال، ومدة تنفيذه 30 شهرا.

وتم إنجاز 30 % من أعمال طرق الخدمة، وإنهاء 75.60 % من أعمال تحويل الخدمات، وتم إنجاز 45.23 % من أعمال حفر وصب الأوتاد الخرسانية، و75 % من أعمال خطوط تصريف مياه الأمطار.

اختناق الحركة المرورية

- 5 مسارات تصبّ

- في مسار واحد

- ساعتان يستغرق الوقت من السائق

- شدة الزحام في أوقات الذروة

- عدم وجود طرق بديلة

- مداخل الأحياء مغلقة