كشف أزمة انقطاع الدخان عن وجود نوع سجائر متوفرة في السوق السعودي تعود لمصنع تبغ يمني مقره صنعاء مملوك لشركة «شملان» المحسوبة على ميليشيات الحوثي يتم بيعها في السوق السوداء بأسعار منخفضة تتراوح ما بين 10 و12 ريالا للبكت مقارنة مع سعر بيع السجائر المعروفة سابقا في السوق.

الدخان القديم

تسبب انقطاع «الدخان القديم» وانتشار أنواع سجائر اصطلح المدخنون على تسميتها «الدخان المغشوش» والتي عزف عن تدخينها كثير من المدخنين لأن مكوناتها تختلف عن مكونات السجائر التي اعتادوا تدخينها في السابق إلى توجه كثير من المدخنين بحسب تعبيرهم، إلى البحث عن أنواع سجائر بديلة، حيث عثروا على نوع سجائر يمنية الصنع يطلق عليها دخان «شملان»، وقد ثبت بعد استقصاء أجرته «الوطن» أنها تعود لمصنع مقره صنعاء يعود لشركة محسوبة على ميليشيات الحوثي الانقلابية.

السجائر المغشوشة

إلى ذلك انتشرت دعوات بين المدخنين على مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة السجائر المغشوشة والتي يؤكد كثيرون أنها مقلدة ومصنوعة في منطقة جبل عمر في الإمارات العربية المتحدة، وذلك أدى إلى نشوء سوق سوداء الدخان القديم المهرب من دول خليجية مجاورة ويباع بأسعار مضاعفة.

أزمة الدخان المتصاعدة طرحت كثيرا من علامات الاستفهام حول تعامل الجهات المعنية مع الأزمة، واكتفاء وزارة الصحة بالتأكيد أن السجائر مضرة بجميع أنواعها، وتنامي شعور لدى المدخنين بوجود تقاعس في حمايتهم من السجائر الرديئة أو المغشوشة، إضافة إلى تساؤل الكثيرين عن كيفية دخول تلك الأنواع الرديئة إلى المملكة وهل هي مرخصة وخاضعة للأنظمة الجمركية والضريبية؟!