حذر باحثون أميركيون مما يعرف بـ"تنظيف القولون"، قائلين إنه قد يسبب آثاراً جانبية خطيرة على الصحة.

وعملية تنظيف القولون، حسب بعض الأطباء، تساعد الجسم على التخلص من السموم والبقاء في حالة سليمة، وذلك بمقارنة القولون بنظام الصرف الصحي، الذي هو بحاجة لتنظيف بين الفينة والأخرى، فتراكم الفضلات يسمح للجراثيم بالتكاثر ما يؤثر بدوره على الصحة العامة للجسم.

وتنظيف القولون يُعرف تقنياً بعدة مسميات منها غسل القولون، ويتم فيه إدخال أنبوب إلى القولون عن طريق المستقيم، ثم يتم دفع الماء من خلالها لتنظيف القولون.

ويقول باحثون من جامعة "جورج تاون" الأميركية إنه ليس هناك أي دليل على فعالية "تنظيف القولون"، وإن الإجراء، وفي حال استخدامه بشكل غير صحيح، يمكن أن يفضي، وفي حالات نادرة، إلى الموت.

يشار إلى أن الأضواء عادت لتتركز مجدداً على "تنظيف القولون" جراء مزاعم الشركات المصنعة بأنه يساعد على تخفيف الوزن."