عبّر مدير عام التعليم بمنطقة المدينة المنورة ناصر عبدالله العبدالكريم عن بالغ شكره وامتنانه لأمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان، بمناسبة رعايتة حفل تدشين «مدينة طيبة التعليمية للتربية الخاصة»، واصفاً تشريفه للحفل باللفتة الأبوية الكريمة التي تجسد عمق التواصل والاهتمام الكبير بأبنائه طلاب وطالبات التعليم بالمنطقة بوجه عام، وطلاب وطالبات التربية الخاصة بوجه خاص. وقال إن «رعاية أمير منطقة المدينة المنورة لحفل تدشين مدينة طيبة للتربية الخاصة تأتي امتداداً لاهتمام قيادتنا الرشيدة بقطاع التعليم بالمملكة الجامعي والعام، وتأكيداً على أهمية التعليم في استثمار القدرات البشرية وتأهيلهم للمشاركة في تنمية الوطن بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030»، مشيداً بالدعم السخي الذي يجده التعليم من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، ومتابعة مستمرة من وزير التعليم حمد محمد آل الشيخ، لتطوير منظومة التعليم وتوفير البيئة المناسبة للطلاب والطالبات. أكد العبدالكريم أن مشروع «مدينة طيبة التعليمية للتربية الخاصة» يقع على مساحة 50 ألف متر مربع، ويستوعب 5 آلاف طالب وطالبة، بتكلفة 86 مليون ريال، ويضم مبانٍ تعليمية لجميع أنواع الإعاقة ومدرسة للتعليم الشامل ومراكز متخصصة للتوحد والبحث العلمي، موضحاً أن المشروع سيكون له الأثر المباشر على أهالي المدينة المنورة عامة وعلى أولياء أمور الطلاب والطالبات من الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل خاص، بما يقدّمه من خدمات نوعية ومتخصصة. من جهتها، ‏أكدت وكيل وزارة التعليم للبرامج التعليمية تهاني البيز أن تدشين مدينة طيبة للتربية الخاصة بالمدينة المنورة يأتي استمراراً للجهود التي تبذلها وزارة التعليم ‏في توفير الخدمات التعليمية للطلاب ذوي الإعاقة من البنين والبنات. وأضافت أن المملكة تعد من الدول الرائدة في تطبيق الأساليب التربوية الحديثة في تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة من البنين والبنات سواءً في مدارس التعليم العام أو من خلال المراكز والمعاهد المخصصة لهم، موضحة أن مدينة طيبة للتربية الخاصة شُيدت وفق أحدث المعايير والمواصفات العالمية لتقديم أفضل الخدمات التعليمية للطلاب والطالبات من ذوي الإعاقة.