حدد خبراء في قطاع المقاهي المتخصصة 5 تحديات تواجه الاستثمار في القطاع، أبرزها مدى الالتزام بالجودة، والتنافسية الكبيرة، والحاجة إلى أفكار ابتكارية، فضلا عن الالتزام بالمقاييس العالمية، والافتقار إلى الدراسات العلمية، مؤكدين أن عدد المقاهي في المملكة تجاوز 20 ألف مقهى، إذ إنه من القطاعات الواعدة، ويشهد توسعا كبيرا، خاصة بين فئة الشباب، إضافة إلى أن استدامة المقاهي تعتمد -بشكل كلي- على إرضاء مزاجية المستهلك، وهذه المزاجية تتطلب التزاما صارما بالجودة ومتطلباتها، كونها الأكثر ارتباطا في الاستمرارية والاستدامة.

الربح والاستدامة

في ورشة عمل بعنوان «الاستثمار في قطاع المقاهي» بالدمام، استعرض عدد من رواد الأعمال والمتخصصين في المقاهي، أفضل الطرق لمواجهة تحديات الاستثمار وتحقيق الاستدامة.

وأجمع المتحدثون على أن السوق السعودي ما يزال متعطشا إلى الاستثمار في المقاهي، ولكن وفقا لضوابط ومقاييس محددة، مؤكدين أهمية أن يكون الاستثمار في إنشاء المقهى مبنيا في الأساس على فكرة استثمارية خالصة، هدفها الربح والاستدامة، منوهين إلى أن الشغف بالقهوة وحده لا يكفي بالاستثمار فيها، لافتين إلى أن التحديات لا تتعلق بالإجراءات التي أصبحت تتميز بالسهولة الكبيرة، ولكن التحديات تتمركز في الأساس بالشخص المستثمر وما سيُقدمه من جديد ومبتكر، ومدى التزامه بالجودة ومتطلباتها، لا سيما في ظل التنافسية الكبيرة بسوق المقاهي في المملكة.

مقاييس عالمية

أشار المتحدثون في الورشة التي استضافها المهندس عبدالرحمن المعيبد، إلى أن حماس الشباب والشابات تجاه الاستثمار في المقاهي، أمرٌ طبيعي، نظرا لحالة النمو التي يحياها هذا القطاع الحيوي في المملكة حاليا، مما يتطلب منهم العمل على تقديم أفكار ابتكارية تنافسية، والاعتماد في إنشائهم مقاهيهم على دراسات الجدوى، والتزامهم بالمقاييس العالمية لإدارة المقاهي، كاستمرارية الحفاظ على الطعم وسرعة تلبية الطلبات، وغيرها من التزامات الجودة، سواء في نوعية القهوة المقدمة أو طرق تقديمها أو الأجهزة المستخدمة في تجهيزها، لا سيما أن الاستدامة مرتبطة بالجودة والتجديد المستمرَّين، عادّين أن الاستثمار في المقاهي -رغم سهولته- إلا أنه عالي المخاطر، ويحتاج إلى الإعداد الجيد والموضوعي قبل الإقبال عليه، مشيرين إلى افتقار السوق السعودي للدراسات العلمية الجادة حول معدلات المبيعات في قطاع المقاهي المتخصصة.

تحديات الاستثمار

01

مدى الالتزام بالجودة

02

التنافسية الكبيرة

03

الحاجة لأفكار ابتكارية

04

الالتزام بالمقاييس العالمية

05

الافتقار إلى الدراسات العلمية