ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن نهاية حقبة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، باتت وشيكة، معللة هذه التوقعات بتراجع شعبيته لأدنى مستوى وخسارته الضخمة في الانتخابات البلدية السابقة، وتشكيل رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو حزباً جديداً يستهدف جذب جماهير إردوغان المحافظين، الأمر الذي قد يلحق أضراراً جسيمة بفرص إعادة انتخابه للرئاسة.

وأضافت الصحيفة أن انفصال داود أوغلو عن إردوغان الذي كان ذات يوم أقرب حليف له، يمثل تحدياً مباشراً ضد الرئيس التركي، حيث يتعهد أوغلو بالعودة إلى المبادئ والمثل العليا الأصلية لحزبهم القديم.

وبحسب نيويورك تايمز، لن يهدد هذ الانشقاق إردوغان على الفور، لأنه جمع قوته الشخصية مع انتقال البلاد العام الماضي إلى نظام رئاسي مدة ولايته الحالية تمتد إلى 2023، لكن هذه التحركات تمثل أول انشقاق رئيسي داخل الحزب الحاكم، ويمكن أن تقوض فرص إردوغان في الاحتفاظ بالسلطة.