كشف مدير برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الدكتور ماجد الحربي أمس، عن الدول التي يمكن للمتقدمين لبرنامج الابتعاث الخارجي في مرحلته السابعة الدراسة في جامعاتها، مفيداً أن الدول التي أدرجت ضمن برنامج الابتعاث هي: الولايات المتحدة، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، وهولندا، وبولندا، وإسبانيا، وإيطاليا، والمجر، واليابان، وكوريا الجنوبية، والصين، وأيرلندا، وسنغافورة.

وأوضح الحربي في تصريح صحفي أمس، بمناسبة بدء استقبال أوراق المتقدمين لهذه المرحلة، أن هناك شروطاً خاصة بالابتعاث لكل مرحلة دراسية، تتعلّق بالمعدل وسن المتقدم، وسنة التخرّج والحصول على الشهادة، إضافة إلى إنهاء امتحانات القدرات والتحصيلي.

وبين أن عملية فرز وترشيح المتقدمين، تكون عن طريق تطبيق المعايير الأكاديمية الخاصة بالمعدل ودرجات التخرج وسنة التخرج وعمر الطالب، ثم يستدعى الذين تنطبق عليهم شروط الابتعاث لتقديم أوراقهم الثبوتية والأكاديمية، بهدف مطابقة الأصول مع الصور، والتأكد من صحة المعلومات المدخلة بالإنترنت، مبيناً أن ذلك يكون متاحاً في مراكز التدقيق التي تقيمها الوزارة سنوياً في مختلف مدن المملكة الرئيسية.

وأكد أن إعلان نتائج المرشحين يكون بعد انتهاء عمل مراكز التدقيق، وأرشفة جميع أوراق المتقدمين إلكترونياً لتكوين الملف الإلكتروني للطالب، إضافة إلى التواصل مع الملحقيات الثقافية السعودية في مختلف دول الابتعاث للتأكد من مقاعد المتقدين في الدول التي تختار وكذلك توفّر التخصص، مشيرا إلى أن المتقدم سيحصل على الدولة والتخصص اللذين وقع عليهما اختياره، إلا في حالة عدم موافقة الجامعة المختارة، حينها يُطلب التحويل إلى جامعة أو تخصص أو دولة أخرى.

وشدد الحربي على أهمية حضور فعاليات ملتقى المبتعثين الذي يقام بعد الإعلان عن النتائج النهائية في كل من الرياض، وجدة، والخبر، نظراً لما يتضمنه من برامج متنوعة تفيد الطالب أو الطالبة في دراستهم في الدولة المبتعثين لها. وأوضح الحربي أن هناك تنسيقا مع السفارة الأميركية في المملكة لتخصيص يوم في كل أسبوع لطلاب البرنامج، بهدف إجراء المقابلة الشخصية، وذلك كنوع من التسهيل على الطلاب والطالبات، خاصة أن الولايات المتحدة الأميركية تستقطب سنوياً أكبر عدد من اختيارات المتقدمين.