20 مليون ريال
ألزمت المحكمة العمالية «الشركة» المدعى عليها بدفع نحو 20 مليون ريال حقوقا مالية للعاملين لديها وعددهم 258 عاملا، من 8 جنسيات عربية وأجنبية، نظير الأجور والتعويض عن رصيد الإجازات، ومكافأة نهاية الخدمة، وساعات إضافية، وشهادات خدمتهم.
وبذلت المحكمة العمالية جهدا كبيرا من بداية قيد المنازعة لديها وقيام الإدارة المختصة في المحكمة العمالية باستكمال أوراق القضية، ومتطلباتها وصولا لصدور الحكم في هذه المنازعة العمالية الجماعية في مدة وجيزة، ورد الحقوق إلى أصحابها، وفقا لما تنص عليه القواعد الشرعية والنظامية مع الحرص على عدم المساس بالضمانات القضائية التي ينتهجها القضاء في المملكة من مساواة الخصوم أثناء نظر الدعوى في مجلس القضاء.
التحول الرقمي
لعب التحول الرقمي دورا كبيرا في مسار نظر المنازعات العمالية حيث جهزت المحاكم العمالية بأحدث الأنظمة الإلكترونية، التي حققت من خلالها حققت مراحل متقدمة من التحول الرقمي لكامل إجراءات التقاضي من محاضر الضبط والصكوك الإلكترونية والمصادقة على محاضر الجلسات القضائية إلكترونيا؛ ما أسهم في تجويد المخرجات القضائية، وتقليص مدد إغلاق القضايا.
يذكر أن وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء وليد الصمعاني، أكد حرص الوزارة على أن تكون بيئة القضاء العمالي أنموذجا يحتذى به في باقي الأقضية، مشيرا إلى أن اختيار القضاة المخصصين للقضاء العمالي من المجلس الأعلى للقضاء جاء وفقا لمعايير دقيقة ترتكز على الكفاءة القضائية والعلمية اللازمة، مع مراعاة الخبرة القضائية، ويؤكد ذلك ما حققته المحاكم العمالية من معدلات مميزة في مدد إغلاق القضية، حيث بلغ متوسط المدة الزمنية لإغلاق القضايا العمالية في الدرجة الأولى 23 يوما.
320 جلسة عقدت في 5 أيام
258 حكما قضائيا تم إصدارها بمعدل 64 جلسة يوميا
23 يوما متوسط المدة الزمنية لإغلاق القضايا العمالية بالدرجة الأولى
التحول الرقمي لعب دورا في مسار نظر المنازعات العمالية