شهد معرض الكتاب المقام في جدة خلال الفترة من 11 إلى 21 ديسمبر الجاري توقيع عدد من مؤلفات كتاب سعوديين في منصات مختلفة بجناح المؤلف السعودي وفي أيام مختلفة، ومن بينها كتاب طموح وطن رؤية_المملكة العربية السعودية 2030 للكاتب عبدالله دحلان، وكتاب «الإرشاد النفسي المدرسي.. رؤية جديدة لمستقبل واعد» للكاتبة فاطمة الغامدي.

طموح وطن

وقف الكاتب والمفكر الدكتور عبدالله دحلان ليوقع كتابه الجديد طموح وطن رؤية_المملكة العربية السعودية 2030 (قراءة وصفية تحليلية) في معرض جدة الدولي للكتاب في دورته الـ5، والذي تجمع حوله أكثر من 300 من مبدعي ومبدعات وشخصيات مجتمعية ووزراء ورجال وسيدات أعمال وكتاب ورؤساء تحرير.

وقال دحلان إن الوطن لا يكفيه ألف كتاب، وإن طموح وطن ما هو إلا نقطة في بحر مما أنجزته هذه الدولة من رؤية طموحة كانت محطة أنظار العام هي رؤية 2030، مضيفا أن الرؤية وضعت المملكة على خارطة العالم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لافتا إلى أن رؤية 2030 التي رسم ملامحها الأمير الشاب الأمير محمد بن سلمان اختصرت مسافات الزمن لتنمية الإنسان والمكان من أجل وطن يعي ويدرك دوره داخليا وخارجيا للوصول إلى ما يحقق لهذا الوطن الازدهار والنمو المستدام وتحقيق المعادلة الصعبة في ظل متغيرات وتحديات يعج بها العالم اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا.

وبين دحلان أن كتابه طموح وطن تزامن مع ذكرى مرور 5 سنوات لتولي خادم الحرمين الشريفين سدة الحكم مترافقا مع تحقيق أهداف الرؤية في المرحلة الأولى 2020 وتحقيق أهدافها بنجاح غير مسبوق، كما يشكل الكتاب مصدراً نوعياً مختلفاً بعد أن تضمن الحديث عن جميع القطاعات والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة بتوثيق علمي يكشف للعالم أين وصلت السعودية وما هي وجهتها والمحطة التي تود الوصول اليها في نهاية 2030.

الإرشاد النفسي

قدمت الكاتبة فاطمة الغامدي 15 توصية لكل مهتم بمجال الإرشاد، وتكشف عن التقنيات الحديثة والتصورات الخاطئة للمرشد، عبر كتابها «الإرشاد النفسي المدرسي.. رؤية جديدة لمستقبل واعد»، الذي يظهر في معرض جدة الدولي للكتاب.

ووقعت الغامدي النسخ الأولى للكتاب في المنصة رقم «2» لجناح المؤلف السعودي، حيث تقدم توصيفا جديدا للإرشاد النفسي المدرسي، وتربطه برؤية الوطن 2030، التقنيات الحديثة، الفارق بين الإرشاد والعلاج، أهداف وخصائص الإرشاد، مناهج واستراتيجيات، الإرشاد النفسي في واقعنا، والتصورات الخاطئة عن المرشد النفسي، قبل أن تصل لرصد أهم وأبرز التوصيات.

وتعترف الكاتبة أن وسائل التواصل الاجتماعي عقدت مهمة الأبحاث والدراسات المتعلقة بالإرشاد النفسي المدرسي وجعلتها أشبه بالسير على الأشواك، تقول: «في ظل الشح الكبير الذي تعاني منه المكتبة العربية بشكل عام، والسعودية على وجه الخصوص، في الدراسات والأبحاث المتعلقة بالإرشاد النفسي للطلاب، وتأثيرها على العملية التعليمية، ومع التغيرات التقنية العديدة التي يشهدها المجتمع.