يبدو أن الزحام في الأرض سيتواصل حتى تضيق بساكنيها مع ارتفاع معدلات الولادات، وعلى الأخص في إفريقيا التي تتخطى المتوسط العالمي للولادات بفارق الضعف.

وعلى الرغم من الكوارث، ومنها الحرائق التي تجتاح أستراليا التي أعلنت حالة الطوارئ، والعواصف التي تجتاح أستونيا ولاتفيا، وجرائم القتل التي تتفشى هنا وهناك لأسباب عدة، إلا أن سكان الأرض يزدادون بشكل مضطرد ومتسارع، حسب تقرير أعلن هذا الأسبوع.

وتباينت أحداث هذا الأسبوع بين المفرح والكارثي، ففي حين قتل 81 خيلا في تركيا بسبب انتشار مرض نتيجة الإهمال، وذلك في منطقة تعتمد في الدرجة الأولى على السياح الذين يستخدمون تلك الخيول، واقتحم سائق مسرع صالة مطار وأدى إلى خسائر كبيرة، أعلن مليونير عن وظيفة تمثل حلما لكثيرين، راتبها مرتفع، وكل ما على الموظف أن يصور المليونير في رحلاته، وينشر صوره في مواقع التواصل!.



إفريقيا الولادة

في ليلة رأس السنة الميلادية ينتظر أن يصبح سكان العالم 7.7 مليارات نسمة، أي أنهم سيزيدون بنحو 83 مليون نسمة مقارنة بعام سبق. ويولد 2.6 إنسان جديد كل ثانية في المتوسط، بعد طرح عدد حالات الوفاة من المواليد، مما يعني وصول سكان العالم إلى 8 مليارات نسمة عام 2023، وتبلغ خصوبة النساء بإفريقيا في المتوسط 4.4 أطفال لكل امرأة، بزيادة طفلين عن المتوسط العالمي، وسينمو سكان إفريقيا من 1.3 إلى 2.5 مليار عام 2050.

حرائق أستراليا


طوارئ وحرائق

أعلنت السلطات الأسترالية، أول من أمس، حالة الطوارئ لـ7 أيام في ولاية نيو ساوث ويلز، وعاصمتها سيدني، بسبب ارتفاع قياسي في درجات الحرارة، من شأنها تأجيج الحرائق الضخمة المستعرة منذ أسابيع. وبلغ متوسط درجة الحرارة في جميع أنحاء البلاد 40.9 درجة مئوية، متجاوزا الرقم القياسي «40.3 درجة مئوية» المسجل في 7 يناير 2013. وتزيد درجات الحرارة المرتفعة والرياح القوية حرائق الغابات في جميع أنحاء أستراليا، بما في ذلك أكثر من 100 حريق في نيو ساوث ويلز، وتسببت الحرارة والدخان في زيادة حالات الدخول إلى المستشفى.



عواصف

قُطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف في أنحاء دول البلطيق نتيجة عواصف قوية، تصل سرعتها إلى 27 مترا/الثانية، مما ألحق ضررا بأبراج الكهرباء وأدى إلى اقتلاع الأشجار. وبات أكثر من 50 ألف منزل بلا كهرباء في أستونيا، وكذلك 17 ألف منزل في لاتفيا، كما عرقلت الرياح حركة الشحن على طول ساحل بحر البلطيق. كما جرى استدعاء فرق الإطفاء بالقرب من الساحل، عقب سقوط أشجار على سيارات متوقفة وإغلاق الطرق.



إعدام خيول

أعدمت السلطات التركية 81 حصانا أصيبوا بمرض «الرعام» -داء الخيل المعدي والمميت- في جزيرة «بويوكادا»، أكبر جزر «الأميرات» قبالة إسطنبول.

وممنوع مرور المركبات في هذه الجزر، مما جعل العربات التي تجرها الجياد وسيلة نقل شائعة في الجزيرة.

ولعدم تطعيم أو علاج مرض «الرعام»، جرى إعدام الـ81 حصانا، كما فرض حجر صحي يمنع إحضار حيوانات جديدة إلى الجزيرة، أو مغادرة تلك الموجودة بالفعل.

ويصيب مرض الرعام الخطر -في الأساس- الجياد والقردة والبغال، وينتج عن عدوى جراء نوع من البكتيريا، وتراوح فترة حضانته من أيام إلى أشهر، ولكنها تبدأ بحمى شديدة ورشح أنفي سميك، ثم يصل الأمر إلى الرئة والكبد.



وظيفة حلم

طلب مليونير موظفا يرافقه في ترحاله، براتب 55 ألف دولار سنويا، وهي الوظيفة التي عدها كثيرون بمثابة حلم، خصوصا أن كل ما سيقوم به الموظف هو مرافقة المليونير خلال رحلاته حول العالم، والتقاط الصور له، وعلى الموظف المطلوب التقاط الصور، وتحميلها على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصبة بالمليونير، ونشرها ومتابعة ردود الأفعال عليها.



اقتحام مدمر

اصطدم رجل يقود شاحنة «بيك أب»، بسرعة كبيرة جدا، بجدار مطار فلوريدا، واخترق قاعة الاستقبال، ودمر ممر الأمتعة الخاص بالمطار. وحاول موظفو المطار تجنب الإصابة عند تطاير الشظايا، والتي خلّفت دمارا شاملا داخل المبنى، قدرت تكاليفه بنحو 250 ألف دولار. ورصدت عدسات الكاميرات، السيارةَ تسير بسرعة كبيرة على الطريق، واستبعدت التحقيقات أن يكون السائق الذي دخل المشفى على أثر إصابات خطرة، مخمورا.