وأوقف البلدان الإنتاج من حقول النفط التي يشتركان في إدارتها في المنطقة منذ أكثر من ثلاثة أعوام لينخفض الإنتاج بنحو 500 ألف برميل يوميا أي بنسبة 0.5 % من إمدادات النفط العالمية.
توافق دائم
أضاف الوزير للصحفيين على هامش الاجتماع الـ103 لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) المنعقد في الكويت «نأمل أن تسوى الأمور بحلول نهاية العام وأن تعود لطبيعتها».وقال «هناك توافق دائما بين الكويت والسعودية فيما يخص المنطقة المقسومة».
وفي أكتوبر قال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله إن المشاورات مع السعودية بخصوص المنطقة المقسومة إيجابية للغاية وإنه تم التوصل لاتفاق. وقالت وكالات أمس، إن استئناف الإنتاج من الحقول المشتركة سيجري على مراحل بعد التوصل لاتفاق نهائي وأن بلوغ طاقة الإنتاج الكاملة سيستغرق أشهرا.
الطاقة الإحفورية
أكد الفاضل أمس، أن الطاقة الإحفورية ستبقى محور الاهتمام العالمي، إذ ستشكل نحو 75 % من مزيج الطاقة العالمي بحلول عام 2035 وفقا لتوقعات منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).
وشدد، خلال كلمته في الاجتماع الـ103 لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) المنعقد في الكويت، على أهمية استمرار الجهود المشتركة لضمان استقرار أسواق النفط خلال الفترة القادمة. وأشاد بالدور الذي تؤديه (أوابك) في تعزيز التعاون العربي في مختلف مجالات الطاقة وضمان التقدم والازدهار لدول وشعوب المنظمة.
استقرار أسعار النفط
توقع الفاضل استقرار أسعار النفط في الربع الأول والثاني من العام المقبل. وقال الفاضل في تصريح للصحفيين على هامش مؤتمر أوابك المنعقد في الكويت حاليا، إن هناك انعكاسات طيبة على سوق النفط بعد التخفيض الإضافي بواقع 500 ألف برميل يوميا اعتبارا من مطلع يناير المقبل والذي سيدخل حيز التنفيذ بداية العام القادم.
تمديد تخفيضات
قال وزير النفط الكويتي إن أي قرار من جانب منظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك» وحلفائها من غير الأعضاء في المنظمة لتمديد أو تعديل تخفيضات إنتاج النفط التي تنتهي بنهاية مارس المقبل، سوف يكون بالإجماع.
وأضاف، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء بلومبرج، إننا «لا نزال ننتظر لنرى كيف ستمضي الأسعار في التطور وكيف تمضي العلاقة الاقتصادية بين الصين والولايات المتحدة في التأثير على خام النفط»، وأوضح أن «ذلك سوف يكون موضوعا ستتم مناقشته حتما في مارس»، عندما يعقد وزراء نفط تحالف أوبك بلس اجتماعهم المقبل.