بدأ، أمس، مطار الأحساء الدولي، في استقبال الإرساليات الحيوانية الحية، وتخصيص مواقع لوقوف الطائرات التي تنقل الإرساليات الحيوانية بعيدة عن مواقع طائرات الركاب في ساحة المطار، بجانب العمل على تنفيذ حظائر حجر للإرساليات الحيوانية الحية من قبل وزارة البيئة والمياه والزراعة قريبة من حرم المطار، وتشتمل على جميع المتطلبات البيئية اللازمة بما في ذلك «محرقة» خاصة للحيوانات النافقة من تلك الإرساليات وفق المواصفات العالمية أو حجرها في مزرعة المستورد. كان المطار استقبل، أمس، أول شحنة، عبر معاينته وفسحه لـ2400 رأس من الأغنام المستوردة من كازاخستان، وذلك بتنسيق مع المحجر الزراعي بالمطار، وتمثل دفعة أولى، حيث يُتوقع أن تصل الدفعة الثانية التي يبلغ عددها 3 آلاف رأس من الأغنام المستوردة من إثيوبيا في غضون أسبوعين. وتُعد هذه الشحنة التي استقبلتها منظومة عمل ومرافق المطار المختلفة، في إدارة المطار والجمرك والمحجر الزراعي والشحن وغيرها، بمثابة اختبار حقيقي لمدى قدرة وجاهزية المطار وفرق عمله المختلفة للتعامل مع الشحنات الدولية الكبيرة، ورفع مستوى القدرات التشغيلية واللوجستية للمطار للوفاء بمتطلبات رفع كفاءة وزيادة حركة نقل الشحن الجوي بالأحساء. وفي السياق ذاته، باشر منفذ محجر المطار التابع لإدارة الحجر النباتي والحيواني في فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة استقبال الطائرة التي تضم رؤوسا من الضأن والماعز عبر مدرج المطار. وأبان مدير عام مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالأحساء المهندس إبراهيم الخليل بأن هذا النوع من الماشية يتميز بنوعيتها الجيدة وذات أوزان تتناسب مع الأوزان المطلوبة والسعر المناسب وخلوها من الأمراض، كما أن لها دورا في تعويض الاستيراد من الدولة المحظورة الاستيراد منها حاليا.