تشهد منطقة جازان حاليا حراكا سياحيا متناميا، حيث اعتدال أجوائها، فضلا عن امتلاك المنطقة عوامل الجذب، من مواقع سياحية ومطلات جبلية وأودية وجزر حالمة. في وقت واكب ذلك نمو في المنشآت السكنية التي وصل عددها إلى نحو 580 منشأة، بين فنادق ومنتجعات ووحدات سكنية، إضافة إلى 45 وكالة سياحة وسفر، إلى جانب 24 مرشدا سياحيا، ومنظمي الرحلات. وأوضح المدير العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة جازان عبده مناجي قطر، أن الهيئة تعمل مع مجلس التنمية السياحية بالمنطقة وأمانة منطقة جازان، على تطوير وتنمية الحركة السياحية بالمنطقة، وإعادة تأهيل كثير من المواقع التي يقصدها الأهالي وزوار المنطقة. وأضاف، بأن الهيئة شكلت كثيرا من اللجان للوقوف على جاهزية الفنادق والشقق المفروشة والوحدات السكنية المختلفة، لمتابعتها وتجهيزها لاستقبال السياح، تزامنا مع انطلاق مهرجان جازان الشتوي «جازان الفل مشتى الكل»، إذ تكثف اللجان الرقابة اليومية لضمان التزام وحدات الإسكان السياحي بضوابط السلامة والأمن، ومستوى الخدمات المقدمة.