يعاني مستشفى المجاردة العام من كثرة المرضى المنومين، لعدم وجود أَسِرة كافية، إذ إن سعة المستشفى الحالية 100 سرير، ولكنه لم يعد يستوعب أعداد المرضى المتزايدة لتنامي السكان، ويخدم المستشفى 3 محافظات هي: المجاردة وبارق والعرضيات.

مطالبة

طالب الأهالي وزارة الصحة، وصحة عسير، بسرعة اعتماد مشروع مستشفى المجاردة الجديد سعة 200 سرير، ليسهم في خدمة المرضى.

وقال المواطن عبدالرحمن الشهري «كان الوالد لديه مقابلة الأسبوع الماضي بمستشفى المجاردة لعارض صحي ألمّ به، فقابلت الطبيب الذي ذكر لي أن والدي بحاجة للتنويم، ولكن لا يوجد سرير شاغر بالمستشفى، فاصطحبته إلى مستشفى خارج المجاردة».

كثرة المرضى

أما حسن الشهري، فقد أكد أنه يراجع بين الحين والآخر قسم الطوارئ بمستشفى المجاردة العام، لأن أبناءه يعانون من الربو، وبعضهم من الأنيميا، وفي كل مرة يفاجأ بكثرة المرضى المراجعين لقسم الطـوارئ، ويلاحظ قـلة التجـهيزات الطـبية الحديثة، وقلة الكوادر الطـبية والتمريضية بقـسم الطـوارئ. وختم الشهري «مستشفى المجاردة يعاني الإهمال من وزارة الصحة، ومن صحة عسير تحديدا، والتي تردّ في كل مرة يثار الحديث عن مستشفى المجاردة بكلام غير الواقع الذي نعيـشه ونـعانيه يوميا. ويكفي شهادة محافظ المجاردة السابق يحيى آل حموض، الذي زار المـسـتشفى أكثر من مرة، وفي كل مـرة يعـترف بنقـص الكوادر الطـبية والفـنية بمسـتشفى المجاردة العام».

ترميم وتجهيز

وكان محافظ المجاردة سعيد دلبوح، ناقش مع أعـضاء لجنة أصدقاء المرضى بالمحافظة في اجتماعهم، مؤخرا، احتياجات المستـشفى المرفوـعة، منها إعـادة طـلب ترميـم وتجـهيز قسم العمـليات والـولادة والتـعقيم، وطلب دعم قسم الطوارئ بالتجهيزات الحديثة والكوادر الطبية. من جهتها، تواصلت «الوطن» مع المتحـدث الرسمي بصحة عـسير عبدالعزيز آل شايع، منذ أكـثر من أسـبوعين لـلرد والتعليق حول الموضوع، ولكن لم يصل رد.