تم توقيع عقد إنشاء أول قرية ومزرعة ريفية سياحية ونزل ريفي صديق للبيئة في منطقة جازان، برعاية من أمير منطقة جازان محمد بن ناصر آل سعود، وانطلاقا من حرصه ودعمه الدائم لكل مجالات التنمية بالمنطقة، وللمساهمة في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية وبيئية متوازنة بمنطقة جازان، وذلك من خلال رفع الكفاءة والاستغلال الأمثل والمستدام للموارد الطبيعية والزراعية والمائية والبيئية والسياحية بالمنطقة.

السياحة البديلة

تستهدف القرية والمزرعة تبني برامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة في المملكة بعام 2018 – 2025 الذي باركه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، العام الماضي 2019 بتكلفة إجمالية بلغت نحو 12 مليار ريال، بحضور محافظ الداير الأستاذ نايف بن لبدة والرئيس التنفيذي لشركة صناع السياحة راضي الفريدي.

وأوضح الفريدي أن من أهداف المشروع توطين وتطوير فكرة السياحة البديلة، متمثلة في السياحة الزراعية والريفية، لتكون صناعة عالمية منافسة ومستدامة قادرة على تقديم منتجات وخدمات متنوعة وذات جودة عالية وبأسعار تنافسية، وإيجاد وجهات سياحية جديدة توفر فرصا وظيفية لأبناء الأرياف، وتساعد في إيجاد تنمية ريفية زراعية سياحية مستدامة.

رؤية طموحة

أكد الفريدي أن المشروع سيكون قرية ومزرعة سياحية ومدرسة وحقلا مفتوحا لتقديم أفضل الممارسات الزراعية السليمة لمزارعي المنطقة، بالإضافة إلى تبني كثير من البرامج التي تساعد في تحقيق تنمية ريفية زراعية مستدامة بالتعاون مع كثير من شركاء صناع السياحة محليا وعالميا.

موضحا أن المشروع سيعمل على إحياء دور المرأة في التنمية الريفية من خلال توفير فرص التدريب والتأهيل والتوظيف، وعرض وبيع منتجات المرأة بالمنطقة.

علم ومعرفة

أضاف الفريدي أن شركة صناع السياحة ستضع خلاصة تجاربها وخبراتها المتنوعة من خلال زيارتها لأكثر 332 مزرعة في 31 دولة، ليكون مشروعا متميزا وفنار علم ومعرفة، مشيرا إلى أن فكرة هذا المشروع بهذه الرؤية وهذه الأهداف هي الأولى من نوعها على مستوى المملكة.