ترجل لاعب المنتخب السعودي الأول والأولمبي ونجران والوحدة والتعاون وأحد أفضل من أنجبتهم كرة القدم في المناطق الجنوبيه والمملكة، وهداف دوري الدرجة الثانية والأولى، وصاحب أحد أفضل الأهداف بمرمى النصر، محمد حرشان عن الركض مبكرا، وهو في عز توهجه وتألقه وبالتحديد عام 1424 عندما داهمته إصابة مفاجئة بيده اليمنى، وبالتحديد في الكتف دون مقدمات، وتوقع الجميع والمقربون خاصة منه أنها مجرد آلام بسيطة سرعان ما تزول، وراجع العديد من المستشفيات الحكومية والخاصة داخل وخارج المملكة، ولكن للأسف فإن الآلام تتزايد والقلق يكبر، ولم يترك اللاعب وسيلة علاج إلا ولجأ لها حتى الطب الشعبي والرقية، ولكن لا فائدة، وتصاعدت الآلام وبدأت تشمل الطرف تلو الآخر، حتى تمكن من أطرافه بالكامل، بل تمكن من كامل جسمه، وقد شُخّص المرض بالتصلب العضلي (m s ).

17 عاما

كان حرشان خلال 17 عاما يعاني الأمرين، وشملت المعاناة أهله وأسرته وأطفاله فلم يعد قادرا على القيام بأصغر الأعمال، فحتى القلم و جهاز الجوال لا يستطيع حملهما، ويعتمد في قضاء حوائجه على ابنه عبدالله فهو الذي يقوم بكل ما يحتاجه والده، وهو المترجم لكل من يتخاطب مع والده، فحرشان يجد صعوبة شديدة في النطق والكلام ويحتاج اللاعب للعلاج في مستشفيات متخصصة في الخارج، لكنه لم يجد من يقف معه ويصل بمعاناته التي طالت، لأولي الأمر، خصوصا وظروفه قاهرة ويحتاج من الجميع الوقفة، فالوعود كثيرة والإيفاء بها يذهب أدراج الرياح.

مرض مفاجئ

عن معاناته قال حرشان «بدأت فجأة في اليد اليمنى ثم في اليد اليسرى ثم انتقلت للأرجل والقدمين سرعان ما انتقلت للسان حتى، أصبحت عاجزا عن الحركة، تعالجت في ألمانيا والتشيك والهند وتونس والأردن واليمن، وكلفتني رحلاتي العلاجية أكثر من نصف مليون ريال، ولا أتمنى إلا الشفاء من الله والعافية، وأعيش بقية حياتي بين أولادي بخير وصحة»، وشكر حرشان لكل من سأل عنه وتواصل معه ولو بالاتصال للاطمئنان عليه، متمنيا الوقوف بجانبه ومساعدته لإنهاء معاناته التي تحتاج وقفة صادقة، وأمله في الله وفي ولاة الأمر كبير، خصوصا وهو يتعالج على حسابه الخاص في الرياض الذي اضطر للانتقال إليها والاستئجار هو وأسرته حتى يتابع علاجه بصفة يومية فأنهكته الديون ومصاريف العلاج.

-نجم المنتخب الأول يعاني الأمرين

-رحلاته العلاجية كلفته نصف مليون ريال

-أصبح عاجزا عن الحركة والنطق

-أطرافه شلت وأصبح أسيرا للكرسي المتحرك