فيما أعلن بنك الكويت المركزي عن الانتهاء من ربط أجهزة نقاط البيع في كل من السعودية والكويت من خلال الشبكة الخليجية، كشف خبراء اقتصاديون عن عدد من الفوائد التي سيحصل عليها المواطنون في دول الخليج من هذا الربط، ومن أبرزها إتاحة الفرصة لعملاء البنوك بسداد ثمن مشترياتهم في البلدين مباشرة عبر شبكة المدفوعات الخليجية بدلا من استخدام الشبكات العالمية. وبدأ ربط أجهزة نقاط البيع مع الكويت بدءا من يناير الجاري، حيث تهدف الخطوة إلى توفير مجموعة من المزايا للعملاء، منها استفادة حاملي البطاقات المصرفية الصادرة من البنوك سواء في الكويت أوالسعودية، من انخفاض الرسوم المصرفية المحتسبة على مشترياتهم، بالإضافة إلى انخفاض قيمة فرق العملة، وذلك عند تحويل تكلفة الشراء إلى العملة المحلية. كما أن استكمال الربط بين الشبكتين يؤدي إلى رفع كفاءة العمليات بالإضافة إلى تعزيز مستوى الأمان، حيث يتطلب إتمام عملية الدفع إدخال الرقم السري للعميل ولا يكتفى بالبطاقة والتوقيع على الوصل، مما يقلل من مخاطر عمليات الاحتيال ويعزز من سرية المعلومات. يذكر أن مشروع الشبكة الخليجية للمدفوعات، موجود منذ أكثر من 20 عاما، وكانت تربط بين أجهزة صرف الآلي، ويتمثل الإجراء الجديد في ربط نقاط البيع، وهي نقاط دفع المشتريات من المتاجر عبر البطاقات البنكية في دول الخليج.

5 فوائد للربط مع شبكة المدفوعات الخليجية

1. تنفيذ عمليات دفع المشتريات عبر شبكة خليجية مستقلة

2. تجنب فروقات العملات الأجنبية في ضوء ثبات نسبي للعملات الخليجية

3. زيادة السرعة والمرونة والسهولة في عمليات الدفع الإلكتروني للمشتريات

4. زيادة سرية المعلومات وضمانها لكونها محصورة في شبكة خليجية

5. زيادة عنصر الأمان من خلال إضافة رقم سري خاص بعمليات الدفع وعدم الاكتفاء بالفاتورة