بوصولنا إلى عام 2020، تعمل المملكة العربية السعودية على مجموعة من المشاريع العملاقة في مجالات ترفيهية وثقافية وتكنولوجية في جميع أنحاء البلاد، وذلك من خلال استثمار مليارات الدولارات التي تم وضعها في هذه المشاريع، حيث يتوقع أن تكون جاهزة خلال السنوات العشر المقبلة، الأمر الذي سيدفع بتنفيذ رؤية المملكة 2030 إلى الأمام.

حققت شركة أخرى في المملكة العربية السعودية تقدما كبيرا في عام 2019، إذ أعلنت شركة البحر الأحمر للتطوير (TRSDC)، مطورة مشروع البحر الأحمر، عن موافقتها على المخطط الرئيسي للمشروع، الذي صممته شركة WATG في الولايات المتحدة، و»بورو هابولد» من المملكة المتحدة، في يناير 2019.

والشركة كيان مملوك بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة الذي يشرف على تطوير مشروع البحر الأحمر متعدد المراحل. ومن المقرر أن تكتمل المرحلة الأولى من الخطة في عام 2022 وتشمل 14 فندقا فاخرا وفخما للغاية تضم 3000 غرفة، في جميع أنحاء الجزر الخمس ومنتجعين داخليين. وقالت TRSDC إن المخطط الرئيسي لها يحافظ على 75% من جزر المنطقة السياحية، وتم تخصيص 9 جزر كمواقع ذات قيمة بيئية مهمة. وتطلب إنشاء المخطط الرئيسي العديد من عمليات إعادة التصميم لتجنب احتمال تعطيل الأنواع المهددة بالانقراض الأصلية في المنطقة.

مدينة Neom

يعد مشروع نيوم، محورا للنظام الإيكولوجي للسعودية وبرنامجا للتنويع الاقتصادي في رؤية 2030، وتبلغ تكلفته نحو 500 مليار دولار (1.9 تريليون ريال سعودي) وهو من أكثر المشاريع شهرة في المملكة في الوقت الحالي.

وسجل تطوير نيوم تقدما ملحوظا في عام 2019. ففي يناير، هبطت أول رحلة طيران في الموقع، عندما قام طيران السعودية بالهبوط هناك بطائرتين من طراز أيرباص A320 تحمل 130 من موظفي المشروع إلى مطار نيوم.

تبعت الرحلة إلى نيوم الموافقة على المخطط الرئيسي لـ»خليج نيوم» من قبل مجلس تأسيس نيوم برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. وسيكون «نيوم باي» أول منطقة حضرية يتم تطويرها ضمن حدود المشروع. وبدأت أعمال البناء في الربع الأول من عام 2019. وأعقب ذلك تشكيل شركة مساهمة خاصة تدعى Neom لقيادة تطوير المشروع.

أمالا

«أمالا» هو مشروع جديد أطلقه صندوق الاستثمارات العامة السعودية في إطار سعيه لتوسيع محفظته الاستثمارية لتتجاوز 400 مليار دولار بحلول عام 2020، وهو عبارة عن واجهة سياحية على ساحل البحر الأحمر للنقاهة والصحة والعلاج.

ويقع «أمالا» على ساحل البحر الأحمر، وبالتحديد ضمن محمية الأمير محمد بن سلمان الطبيعية شمال غرب المملكة، ويمتد على مساحة تبلغ 3800 كيلو متر مربع، ويتوسط موقعه مدينة «نيوم» ومشروع البحر الأحمر السياحي.

وسيتم تطوير «أمالا» في 3 مواقع ضمن محمية الأمير محمد بن سلمان الطبيعية على الساحل الشمالي الغربي للمملكة العربية السعودية، وستتجاوز مساحة المشروع 3800 كيلو متر مربع.

ويهدف المشروع بحلول 2028 لإنشاء 2500 غرفة وجناح فندقي فاخر، و700 فيلا وشقة سكنية، إضافة إلى 200 متجر راقٍ، ومجموعة من المعارض المتميزة، وصالات

برج جدة

عند الانتهاء من بناء برج جدة في عام 2020، سيكون الأطول في العالم تاركا برج خليفة في المرتبة الثانية. وسيصل هذا المشروع المرتفع إلى ارتفاع 1 كم ويضم أكثر من 40 من حاملي الأسهم في المشروع. وسيضم المبنى 200 طابق وأكثر من 750 وحدة سكنية، وشققا تتمتع بالخدمة الدائمة، إضافة إلى 3190 موقفا للسيارات، وما يقرب من 60 مصعدا.

القدية

تمثل القدية جزءا مهما من التغيرات التي تحدث حاليًا في المملكة. حيث إنها تشكل محفزا للتحول الوطني، وتساهم في إثراء حياة المواطنين، بينما تحفز الابتكار في قطاعات الإبداع، والضيافة، والترفيه.

وكشفت شركة القدية للاستثمار، عن المشروعات التي ستنفذ في المرحلة الأولى من القدية البالغة أكثر من 45 مشروعاً وأكثر من 300 نشاط عبر قطاعات الإبداع والضيافة والترفيه والرياضة، وعن تكليف 20 شركة للهندسة المعمارية بتصميم 12 معلما من المعالم الرئيسية للواجهة وبعض المعالم المهمة الأخرى، إضافة إلى فريق يضم أكثر من 500 محترف من 30 جنسية بالتعاون مع شركة «بيارك إنجلز جروب» الدنماركية، التي تقوم حاليًا ببناء مشاريع من جميع الأحجام، من الأبراج المرتفعة إلى المرافق الإبداعية ومرافق الثقافة والرياضة.

ويقع مشروع القدية على بعد 45 كم من مدينة الرياض، حيث سيتم تطويره على مساحة 334 كيلومتراً مربعاً بمساحة تطويرية تشكل 30% من المساحة الإجمالية، لتبقى المساحة المتبقية من أرض المشروع للمعالم الطبيعية. وستخلق القدية فرصاً اقتصادية، وسيوفر المشروع الآلاف من الوظائف الجديدة التي من شأنها أن تحفز تطوير قطاعات جديدة للمساهمة في تعزيز اقتصاد متنوع والجمع بين نمط حياة نشطة وصحية.

مشروع البحر الأحمر

حققت شركة أخرى في المملكة العربية السعودية تقدما كبيرا في عام 2019، إذ أعلنت شركة البحر الأحمر للتطوير (TRSDC)، مطورة مشروع البحر الأحمر، عن موافقتها على المخطط الرئيسي للمشروع، الذي صممته شركة WATG في الولايات المتحدة، و»بورو هابولد» من المملكة المتحدة، في يناير 2019.

والشركة كيان مملوك بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة الذي يشرف على تطوير مشروع البحر الأحمر متعدد المراحل. ومن المقرر أن تكتمل المرحلة الأولى من الخطة في عام 2022 وتشمل 14 فندقا فاخرا وفخما للغاية تضم 3000 غرفة، في جميع أنحاء الجزر الخمس ومنتجعين داخليين. وقالت TRSDC إن المخطط الرئيسي لها يحافظ على 75% من جزر المنطقة السياحية، وتم تخصيص 9 جزر كمواقع ذات قيمة بيئية مهمة. وتطلب إنشاء المخطط الرئيسي العديد من عمليات إعادة التصميم لتجنب احتمال تعطيل الأنواع المهددة بالانقراض الأصلية في المنطقة.

منتجع شرعان

المهندس المعماري الفرنسي جان نوفيل، العقل المدبر وراء متحف اللوفر في أبو ظبي، يقوم الآن بتصميم جوهرة معمارية أخرى في العلا. منتجع شرعان هو مشروع سعودي مثير سيتم نحته في المنطقة الجبلية. ويضم المنتجع، الذي من المقرر أن يكتمل عام 2023، أجنحة فاخرة ومرافق صحية ومكانا مميزا لاستضافة الأحداث والمؤتمرات.