كشف المدير العام للنقل بالسيارات الصغيرة في الهيئة العامة للنقل المهندس ماجد سالم الزهراني لـ«الوطن»، إحلال 20 ألف سعودي عامل في تطبيقات توجيه المركبات مكان السائقين الأجانب، وهي الدفعة الأخيرة من عدد الأجانب العاملين، إذ تتم الآن مرحلة الإحلال الإخيرة، وذلك بعد قرار توطين وظائف تطبيقات توجيه المركبات بنسبة 100%.

السائقات السعوديات

أكد الزهراني أن عدد السائقات السعوديات العاملات في مجال تطبيقات توجيه المركبات بلغ ألفي سائقة، من إجمالي ما يقارب 600 ألف سائق سعودي عامل في هذه التطبيقات، كما يوجد 11 منشأة مرخصة لتوجيه مركبات الأجرة، فيما يجري العمل حاليا على أن يكون الاستحواذ سعوديا بالكامل لشغل مثل هذه الأعمال مع بداية العام الميلادي الجديد، وذلك خلال الاستغناء عن آخر دفعة للسائقين الأجانب. وقدر عدد الأجانب العاملين حاليا 20 ألف سائق، سيتم الاستغناء عنهم، ليشغل مكانهم السعوديون، مبينا أن السعودة ستكون بنسبة 100% هذا العام.

السائق السعودي

عن تأثير غياب الأجانب مع كثرة الطلب وضعف عدد ساعات عمل السعودي، أوضح الزهراني أن السائق السعودي أثبت كفاءته في هذا المجال منذ اليوم الأول لقرار توطين توجيه المركبات، وأضاف «نتوقع -بإذن الله- استمرار السعودي والعمل وقت أطول في ظل الطلب على التطبيق الموجه، والتوجه العام لمبدأ الاقتصاد التشاركي الذي يشهد نموا متزايدا في العالم، علما بأن التنقل عبر التطبيقات أحد خيارات النقل المتاحة». جولات رقابية بيّن الزهراني أن الهيئة تستعد خلال الأيام المقبلة، بالتعاون مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، لبدء الجولات الرقابية لرصد الشركات العاملة في نشاط تطبيقات توجيه سيارات الأجرة المخالفة التي تشغل أجانب، فيما شدد على أن هناك عقوبات على المخالفين، تتمثل في إيقاف الخدمات عن الشركات وغرامات مالية قيمتها 5 آلاف ريال عن كل وافد يعمل في تطبيقات الأجرة، إلى جانب المخالفات التي تطبقها وزارة العمل.

سائقو التطبيقات

- السائقون السعوديون 600 ألف

- السائقون الأجانب أقل من 20 ألفا

- السائقات السعوديات أكثر من 2000

- منشآت توجيه مركبات الأجرة المرخصة 11 منشأة

- إيقاف الخدمات والغرامات مصير المخالفين

- قصر العمل في نشاط توجيه المركبات على المواطنين منذ بداية 2020