واكتشفت الكتل الأثرية الخمس، وهي من الحجر الجيري، أثناء عمليات البحث والتنقيب في قرية كوم أشقاو بمركز طما بمحافظة سوهاج جنوبي مصر. وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري، إنه تم نقل الكتل إلى معبد بطليموس الرابع المكتشف مؤخرا بمنطقة السوق بنفس القرية.
وأضاف أن الدراسة والفحص الأولي للكتل الحجرية والمناظر والنصوص المنقوشة عليها تشير إلى أن الكتل تخص مقصورة للمعبود أوزيريس، وترجع إلى عصر الملك بطليموس الأول. وزينت الكتل بـ3 صفوف من المناظر، ونقش عليها عدد من الألقاب وهى: ابن الشمس «بطليموس» ملك الوجهين القبلي والبحري «ستب-إن-رع مرى-آمون».
وقال رئيس الإدارة المركزية للآثار بمنطقة مصر العليا، محمد عبدالبديع، إن جميع الكتل مستطيلة الشكل ما عدا الكتلة الأولى فهي غير منتظمة الشكل، تحمل وحدات زخرفية تمثل واجهة القصر، وربما كانت تمثل الإفريز الزخرفي السفلي، والكتلة الثانية تحمل منظرين، المنظر الأيمن يمثل الملك بطليموس مقدماً الملابس إلى المعبود أوزيريس الجالس على العرش.