فرص مختلفة
يوفر مهرجان جازان الشتوي فرص عمل مختلفة للشباب والفتيات من طلاب الثانوية والجامعيين والباحثين عن عمل بدءا من العمل للصالح الشخصي إلى الانخراط في العمل مع الغير، حيث رصدت «الوطن» تباينا في الفرص التي اغتنمها شباب المنطقة، والتي تضمنت أكشاك الوجبات السريعة والمطاعم وأركان المشروبات الساخنة والباردة والآيسكريم والألعاب والتحف والهدايا والإكسسوارات والعطور والورود، بالإضافة إلى العمل ضمن لجان التنظيم والحراسات الأمنية والإرشاد السياحي.
مواكبة الرؤية
يسعى مهرجان جازان الشتوي الــ12 للتواكب مع أهداف رؤية المملكة 2030، التي تطمح للنهوض برفاهية المجتمع السعودي وتطوير وتنويع فرص التنمية المحلية، وتعزيز إسهام المملكة في مجال الفنون والثقافة، إضافة إلى تحسين نمط الحياة بالمجتمع السعودي، وتوفير فرص العمل للشباب السعودي، وتنويع النشاط الاقتصادي.
استغلال الموهبة
سارع عد من الشباب والفتيات بالمنطقة لخوض العمل الحر عبر أكشاك وأركان داخل المهرجان، وأوضحت دنيا سهلي أنها سارعت لاستغلال موهبتها من خلال فتح ركن خاص بتصنيع وتعبئة العطور، ساهم في توفير دخل يتجاوز 5000 ريال في بعض الأيام، فيما دعا محمد موسى الشباب لخوض غمار العمل الحر واستغلال المهرجان لتجربة ذلك، مؤكدا أن ركنه الخاص ببيع أنواع الشاي والقهوة أثرى فكره وشجعه لفتح مشروع خاص بعد التخرج.
وظائف موسمية
دعم مهرجان جازان الشتوي شباب وفتيات المنطقة بعدد من الوظائف الموسمية خلال فترة إقامته، وقال عبد الله إبراهيم إنه حظي بالعمل مشرفا ومنظما لدى إحدى المؤسسات المقيمة لفعاليات جازان، مبينا أن ذلك يسهم في توفير دخل جيد بالنسبة له، من جانبه قال يحيى حسن إن أحد أصدقائه عرض عليه العمل حارس أمن في فعاليات المهرجان فسارع بدوره للالتحاق بهذه الوظيفة الموسمية، خصوصا تزامنها مع إجازة منتصف الفصل الدراسي الأول.
إرشاد سياحي
فضل الشابان خالد عبد الله وأسامة مدخلي لاستغلال مهرجان جازان الشتوي من أجل العمل في الإرشاد السياحي بحكم تخصصهما الدراسي في معهد السياحة والفندقة، مبينين أن ذلك سيسهم في تعزيز خبرتهم الوظيفية مستقبلا كما سيسهم في توفير دخل موسمي مناسب لهما.
من مجالات عمل الشباب
التنظيم
الحراسات الأمنية
الإرشاد السياحي
صناعة العطور
الألعاب
المأكولات والمشروبات
الهدايا والورود
التحف والإكسسوارات