أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن المحادثات المرتبطة بوقف إطلاق النار بين طرفي النزاع الليبي حققت بعض التقدّم، لكن المشير خليفة حفتر الواسع النفوذ في شرقي ليبيا طلب مهلة إضافية لدراسة الأمر. أطلقت قوات حفتر هجومًا، منذ أبريل، لانتزاع طرابلس من حكومة الوفاق الوطني المعترف بها أمميًا. تأتي محادثات موسكو في أعقاب دعوة مشتركة أطلقها الرئيسان التركي رجب طيب إردوغان والروسي فلاديمير بوتين لوقف إطلاق النار في ليبيا. قال لافروف "حصل تقدّم معيّن" بعد محادثات موسكو التي شاركت فيها تركيا وروسيا واستمرت نحو سبع ساعات. أكّد أن رئيس حكومة الوفاق فائز السرّاج ورئيس مجلس الدولة (يوازي مجلس أعيان) في طرابلس خالد المشري "وقّعا للتو" على اتفاق وقف إطلاق النار. لكن حفتر ورئيس البرلمان الليبيّ عقيلة صالح "طلبا بعض الوقت الإضافي حتى الصباح لاتّخاذ قرار بشأن التوقيع على" الوثيقة، بحسب لافروف. ونقل عنهما مع ذلك أنهما "ينظران بإيجابية إلى الوثيقة".