تعاني محافظة الخفجي من بطء في نمو المشاريع، إضافة إلى تعثر وتأخير تنفيذ بعضها، حيث تمر عجلة التنمية والبنية التحية بحالة من التقلبات التي انعكست سلبا على المناخ الاقتصادي بالمحافظة منها: غياب رؤوس الأموال وتخوف رجال الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة من الاستثمار، حيث يرى أهالي الخفجي أن محافظتهم هي الأسوا في تنفيذ المشاريع على مستوى المنطقة الشرقية، رغم تربعها على عرش أغنى محافظات الشرقية اقتصاديا، عبر حقول النفط وإستراتيجيا على بحر الخليج العربي.

تعثر المشاريع

يرى أهالي الخفجي أن السبب في استمرار تعثر المشاريع هو مماطلة معالجة مشاكل المشاريع المتعثرة في أكثر من موقع، كإشغال مساحات من الأراضي للبناء ثم تركها ؛ كما تعاني المحافظة من خلل في الصرف الصحي الذي لا تزال بعض الأحياء السكانية تفقده، والتشويه الذي يضرب الطرق الخارجية؛ كطريق الخفجي -السفانية، والحفريات والمستنقعات والمنازل المهجورة بين الأحياء ذات الكثافة السكانية. وانعدام التخطيط لمساحات المشاريع الاجتماعية، الترفيهية، والثقافية والرياضية، بالمحافظة من مبان ومراكز.

مطالبين بضرورة وجود لجان رقابية على أي مشروع يتم العمل عليه بالمحافظة، بحيث توكل شراكة الرقابة للجهات المختصة مع لجنة تابعة للمحافظة. ومشددين على استقلالية كل من هذه اللجان للعمل على مراقبة أداء الشركات المناطة إليها آلية التنفيذ، ووضع مهلة زمنية لها وتفعيل محاسبة المقصرين.

مشاريع البلدية

أوضح مدير العلاقات العامة والإعلام ببلدية محافظة الخفجي صالح الحربي لـ«الوطن» أنه فيما يختص بخدمات البلدية في المحافظة،لايوجد أي مشاريع متعثرة ؛بل يوجد لديها حزمة من المشاريع التنموية المتنوعة والتي تخدم المحافظة والمراكز التابعة لها، والتي يتم العمل عليها حالياً بعدد 12 مشروعا؛ وتتمثل في مشروع تطوير الواجهة البحرية ومشروع سفلتة الأرصفة والإنارات بها وبالقرى التابعة لها، كذلك مشروع وسائل السلامة المرورية وتسمية وترقيم الشوارع، ومشروع استكمال مبنى البلدية مع الكراج والمرافق عامة، وكذلك سفلتة مخططات المنح، ومشروع دراسات واستشارات، إضافة إلى مشروع استكمال مشروع المركز الحضاري، بالإضافة إلى وجود 8 برامج مشاريع للتشغيل والصيانة، من ضمنها مشروع صيانة المسطحات الخضراء والأشجار لكورنيش الخفجي.