حقق مهرجان جازان الشتوي النجاح بعد تسجيله أكثر من 270 ألف زائر لفعالياته في الأسبوع الأول منذ انطلاقته في كرنفاله البهي، بعد التغير الجذري الذي هدف إلى السعي وراء الشهرة عالميا مع الحفاظ على أصالة التراث العريق، تجسيدا لرؤية المملكة 2030 الهادفة لصناعة السياحة وتبنيها محليا.

نجاح كبير

أكد علي معتبي المتحدث الرسمي باسم مهرجان جازان الشتوي الـ12 «جازان الفل مشتى الكل» أن النجاح الكبير الذي حققه المهرجان تجسد بلغة الأرقام التي لا تكذب، كاشفا عن تجاوز عدد زوار المهرجان في الأسبوع الأول منذ إطلاقه لـ 270 ألف زائر منهم 41 ألف زائر من السعوديين من خارج المنطقة و 2400 زائر أجنبي من خارج المملكة.

تنويع الفعاليات

بين معتبي أنه وبتوجيهات من أمير المنطقة الأمير محمد بن ناصر، ونائبه الأمير محمد بن عبد العزيز، وحرص من اللجنة العليا للمهرجان برئاسة عبد الله المديميغ وكيل الإمارة تم القيام بتنويع الفعاليات وأماكنها خلاف النسخ السابقة من المهرجان.

وقال علي معتبي أن مواقع فعاليات مهرجان جازان الشتوي في نسخته الحالية بلغت 6 مواقع خلاف النسخ السابقة التي كان التركيز فيها تقريبا على مواقع محددة موقع أو موقعين، وأضاف أن زيادة مواقع الفعاليات جاء لعدة أسباب أهمها توزيع كثافة الزائرين على عدة مواقع، لأن النسخ السابقة سجلت مئات الآلاف من الزوار خلال فترة انعقاده، وبين أن المواقع الستة تأتي على امتداد الشريط البحري لجازان ابتداء من الكورنيش الشمالي إلى الأوسط فالجنوبي.

100 فعالية

أوضح معتبي أن المهرجان نفذ 6 فعاليات قوية إضافة إلى عشرات الفعاليات المصاحبة، حيث نفذت في الكورنيش الشمالي الشارع الثقافي والفعاليات المصاحبة له، وفي الكورنيش الأوسط هابي جازان وعشرات الفعاليات التابعة له، وفي الكورنيش الجنوبي نظمت 4 فعاليات كبرى تمثلت في ذا بيتش أول فعالية بحرية خالصة في المنطقة والقرية التراثية والكرنفال السعودي، وخيمة التسوق المليئة بالفعاليات المصاحبة، وقال لا أبالغ إن قلت بأن الفعاليات تجاوزت الـ 100 فعالية في المنطقة خلال هذه الفترة.

تظاهرة سنوية

قال معتبي: تشرفنا الجمعة الماضية بإطلاق أمير المنطقة كرنفال المهرجان وهو تظاهرة سنوية تقام كل عام، حيث أتى الكرنفال هذا العام مغايرا للأعوام السابقة بمشاركة 18 دولة بعروض متنوعة اختلطت مع مشاركة 16 محافظة، وشهد الكرنفال حوارا بين شاب وفتاة حول رؤية الوطن، كما حوى أوبريتا غنائيا وعروضا موسيقية وراقصة، بالإضافة إلى سيمفونية الألوان التي عزفتها عروض الألعاب النارية المضيئة.

عروض مسرحية

اشتمل شتوي جازان في نسخته الحالية على عروض مسرحية جديدة ومختلفة عن النسخ السابقة أتت بشكل متطور، ما شكل تجربة جديدة للزوار استمتعوا معها بقضاء أوقات عائلية ممتعة، حيث بين معتبي أنه خلال الأسبوع الأول شهد المهرجان فعاليات متنوعة منها مسرحية عويس ذا فويس بالمركز الحضاري لنجوم الفن المصري والسعودي.

عروض متنوعة

أشار علي معتبي أن هابي جازان نفذ فعاليات وعروضا متنوعة تضمنت عروض المسرح المفتوح وعروض الضوء والصوت والألعاب النارية، بالإضافة إلى ليال طربية والتي استقبلت زوارها وسط خدمات متكاملة وتأتي هابي جازان كإحدى فعاليات المهرجان التي تنظمها شركة الرقم الأول تحت إشراف هيئة الترفيه.

اهتمام جماهيري

ذكر معتبي أن فعاليات ذا بيتش البحرية المنفذة بالكورنيش الجنوبي حظيت بحضور جماهيري كبير كونها تقام للمرة الأولى، وتحوي مجموعة من الألعاب والمنافسات البحرية الحماسية والمسابقات المتنوعة والبرامج الرياضية وألعاب التحديات والجلسات الشاطئية للباحثين عن دفء الشواطئ وجمالها وما تتضمنه من مطاعم ومقاهٍ. ونسبة للإقبال الكبير على فعاليات ذا بيتش قررت اللجنة العليا للمهرجان تمديد فعالياتها حتى نهاية الأسبوع.

حلة جديدة

قال معتبي إن المهرجان الحالي تميز بتدشين الهوية الجديدة للقرية التراثية بعد أعمال التطوير التي شهدتها، وذلك بحضور سمو أمير المنطقة. فيما احتضنت القرية هذا الموسم عدة فعاليات من أبرزها مسرح القرية الذي احتضن سهرات غنائية وأمسيات شعرية وأدبية لعدد من فناني وشعراء وأدباء المنطقة.

لغة الأرقام

أضاف معتبي في هذا العام نشدنا العالمية وفعلا تحقق لنا ذلك بوجود أفراد من 18 دولة شاركوا في المهرجان و 16 محافظة، وقال يترجم النجاح بلغة الأرقام فلقد هيأ المهرجان ما يزيد عن 600 وحدة إيواء تم تجهيزها لزوار المنطقة وتم تدريب وتهيئة 24 مرشدا سياحيا لمرافقة الوفود الزائرة، ويقوم على تنظيم فعاليات المهرجان أكثر من 300 شاب وفتاة، وتجاوزت نسبة الإشغال في قطاع الإيواء 94 %، وبين أن هذه الفعاليات خلقت 3200 وظيفة موسمية للشباب والفتيات.

استثمار حقيقي

أكد معتبي أن النجاح والاستثمار الحقيقي هو عندما نقول إننا نسوق جازان في مكوناتها ومكنوناتها، فنحن لدينا المكونات الطبيعية ولدينا التضاريس المغرية، وأيضا لدينا الكوادر التي نراهن عليها أنها هي المعول الأساسي في إنجاح هذه الفعاليات وليس في جازان فقط، فبلادنا بفضل الله عز وجل قادرة على أن تستثمر الشباب، وحسبنا ما قاله سيدي سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عندما قال إن الشباب هم العدة التي نعتد بها في هذه الفترة وفي رؤية 2030.

مستجدات شهدها شتوي جازان

مشاركة 18 دولة

مشاركة 16 محافظة

تغيير مواقع الفعاليات

زيادة الفعاليات

لغة الأرقام

600 وحدة إيواء

24 مرشدا سياحيا

300 شاب وفتاة لتنظيم المهرجان

%94 نسبة الإشغال الفندقي

3200 وظيفة موسمية

مواقع الفعاليات

الكورنيش الشمالي

الكورنيش الأوسط

الكورنيش الجنوبي

فعاليات المهرجان

الشارع الثقافي

هابي جازان

ذا بيتش

القرية التراثية

الكرنفال السعودي

مهرجان التسوق