انتقادات وتشكيك
صاحب الاستطلاعات التي طرحها برنامج سكني عبر حسابه في «تويتر» والمخصص لكل ما يستجد من تحديثات في مشاريعنا السكنية، وإطلاع المتابعين على التسهيلات التمويلية الجديدة في البرنامج، سيل من الانتقادات والتشكيك بمصداقية الوزارة وصحة الإنجازات والبرامج التي تروج لها الوزارة.
وعلق سعد الفدا قائلا: «منذ 27 سنة وأنا أحاول أن أحصل على سكن لي ولعائلتي، وللأسف الآن متقاعد وأسكن بالإيجار وطموحي في خيمة كبيرة تتسع لعائلتي والضيوف». فيما اعتبر متابع آخر للحساب أن برنامج «سكني» في الظاهر يساعد المواطن على الحصول على سكن مناسب، وفي الواقع يخدم اتحاد الملاك والمستثمرين فقط.
من جهته، أثنى ثامر النامي على تطبيق «سكني»، قائلا «إن الجميل فيه أنه يحمل حزمة من الخدمات المتعددة اللي وفرتها الوزارة ويقدر يستفيد منها المتقدم بكل سهولة»، وكذلك عدّ محمد الحربي «أن المميز في التطبيق أنه يوفر الجهد والوقت في تقديم الخدمات التابعة للوزارة».
أما أحلام عبدالله فخالفت رأي النامي والحربي إذ قالت: «والله لنا سنين متبهدلين مع وزارة الإسكان وما شفنا شي، الله يعلم بالحال بس ما أقول غير حسبي الله ونعم الوكيل».
الخوف من البنوك
اتسمت تعليقات المتابعين لهذه الاستطلاعات بالخوف من التورط في القروض البنكية من أجل الحصول على السكن المناسب، إذ قال محمد هليل الكلثمي: «الأهم لا أحد يقول أي شيء عن نسبة تملك المواطن للسكن، لأن المواطن لا يملك مسكنه إلا بعد تسديد آخر قرش للبنك يعني مشتري البيت نظام تأجير مديون لين يموت، وهذا حال كل من تملك مسكن إلى الآن عن طريق الإسكان وتحويله للبنك». أما أبومحمد فعلق قائلا: «دوركم تسليم المواطن للبنك ليقتطع ما يقارب 60 % من الراتب وفي الأخير تنتهي السالفة في المحكمة ليأخذ البنك المنزل بسبب تعثر رب الأسرة في السداد. إذا هذه حلولكم الإيجار بالنسبة لي أرحم». واعتبر مغرد آخر أن برامج وزارة الإسكان موجهة للعقاريين وهم المستفيدون الفعليون، وكل ذلك باسم المواطن الغلبان، وكلما بدأ نزول العقار أصدرت مبادرة أو قرار لمنع النزول.
الاستطلاع الأول
هل تعرف شيئا عن إمكانية اختيارك للعروض التمويلية، وحجز مسكنك وأنت جالس في مكانك؟
نعم 18 %
لا 82 %
17097 مجموع المصوتين
الاستطلاع الثاني
هل تعرف المنتجات والمزايا التي يقدّمها تطبيق
#سكني؟
نعم 31 %
لا 69 %
1888 مجموع المصوتين