شهد العديد من الأسواق التجارية والمكتبات بمنطقة جازان أمس، انتعاشا للحركة الشرائية من قبل الأسر الذين يحرصون على شراء مستلزمات الدراسة تزامنا مع انطلاق الفصل الدراسي الثاني.

أسعار متفاوتة

رصدت «الوطن» في جولة ميدانية لها على مجموعة من الأسواق التجارية والمكتبات الحركة الشرائية لاستئناف الدراسة، وقال المواطنون إن الأسعار المتداولة لمختلف المواد المعروضة للبيع تفاوتت ما بين المرتفعة إلى المتوسطة.

تكثيف الرقابة

بين المواطن أحمد جعفري أن أسعار بعض المستلزمات المدرسية مناسبة في محلات ما يسمى بالتوفير، والبعض الآخر عالية في الأسعار بالذات على الملابس والحقائب، مطالبا بتكثيف الرقابة في هذه الفترة على حركة بيع مستلزمات المدارس.

وقال المواطن ناصر حريجي إنه يفضل شراء الأدوات المدرسية لأبنائه بعد بداية الدراسة وبعدما تخف الزحمة وتهدأ الحركة الشرائية، وبين أنه يحرص على شراء أفضل وأجود المستلزمات لأبنائه، حتى تدوم وقتا أطول وتجنبه شراء أدوات من وقت لآخر.

محلات متخصصة

ذكر علي القربي أنه يفضل شراء المستلزمات المدرسية من المكتبة وليس من المحلات التجارية، لأنها متخصصة وأسعارها ثابتة بعيداً عن التلاعب بالأسعار من قبل بعض المحلات الأخرى، التي تستغل المواسم وتسعى للفائدة دون الأهتمام لجودة منتجاتها، مشيرًا إلى أن كثيرًا من المحلات تقوم ببيع نوعيات من الكراسات والأقلام وأغلبها قديمة الصنع، وهذا يفقدها جودتها، وغالباً ينخدع بها الكثير من الأسر وتقوم بشرائها حرصاً منها على تلبية احتياجات أبنائها بغض النظر عن الجودة.

إقبال كبير

أوضح متخصصون في مبيعات المكتبات لـ«الوطن» أن اسواقهم شهدت إقبالاً كبيراً خلال الأيام الماضية بنحو 70%، متوقعين في الوقت ذاته أن ترتفع نسبة المبيعات إلى 100% في الأسبوع الحالي، والذي سيبدأ فيه الفصل الدراسي الثاني.