أكد متخصصون في قطاع الفندقة والضيافة أهمية مكة المكرمة؛ كونها تمثل مدرسة فندقية متفردة بخصوصيتها عن كافة المناطق، وذلك انطلاقاً من اختلاف طبيعة ورغبات ضيوفها عن كافة المناطق الأخرى، سواءً كوجهات محلية أو عالمية واختلاف طبيعة الاستثمار فيها. جاء ذلك خلال نقاش بين المختصين في اللقاء الثاني للجنة الفنادق بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، حيث أعرب أمين عام اللجنة عبدالله الفيلالي عن أهمية دور لجنة الفنادق في التعريف بقطاع الضيافة بمكة المكرمة للجهات ذات العلاقة، حيث إن اللجنة بمثابة صوت للقطاع، داعيا إلى ضرورة تقديم مقترحات من خلال اللجنة تساهم في رفع جودة العمل المقدم من القطاع، والمساهمة في تأهيل الكوادر الوطنية، وتقديم حلول التوطين اتساقا مع رؤية 2030.

وتعتبر مكة المكرمة من أسرع مدن العالم نموا في قطاع الفنادق، حيث تمتلك أهم عوامل الجذب، مما جعلها أعلى مناطق العالم من ناحية الاستثمار العقاري، وتحتضن حاليا معظم الفنادق العالمية ذات العلامات التجارية البارزة وسلسلة من التصنيفات الراقية. وتحقق مكة المكرمة للمستثمرين بالقطاع الفندقي عوائد لا تقل عن عوائد تحققها دول عرفت العلامات الفندقية الدولية من أزمان طويلة، وقد بدأ التنافس مؤخرا بين أشهر الشركات الفندقية العالمية على الفوز بموقع في مكة المكرمة.

وبدورها، تحدثت الجوهرة منور نائبة الأمين العام في لجنة الفنادق، والمتخصصة في العلاقات العامة عن دور اللجنة في إبراز دور القطاع والتعريف به وبأهميته على مستوى التواصل العام، وتسليط الضوء على تجارب المتميزين، من خلال محتوى بصري وإعلامي متكامل. وخلص الاجتماع إلى أهمية حصر أبرز المشاكل المتعلقة بالقطاع، واقتراح عدد من الحلول، كما تم وضع الاستراتيجيات والخطة العملية لتنفيذ أهداف ورؤى اللجنة لتطوير القطاع.