نهضة وتطوير
في يوم الخميس العشرين من ربيع الآخر لعام ألف وأربعمئة وأربعين للهجرة، صدر الأمر الملكي الكريم بتعيين تركي بن طلال أميرا لمنطقة عسير، لتبدأ المنطقة مرحلة جديدة ومختلفة، ومسارا جديدا مع النهضة والتطوير والتنمية المختلفة، وصل الأمير تركي لمنطقة عسير وفرحة وحب الأهالي تسابق الزوايا، وفي اللحظة الأولى لوصوله التقى في الصالة الملكية بالخالدية عددا من المسؤولين، والقيادات العسكرية، ومشايخ القبائل، ومديري الإدارات الحكومية، وأهالي المنطقة، الذين هنؤوه بالثقة الملكية بتعيينه أميرا لمنطقة عسير، فيما ألقى كلمة قال فيها: «أرفع الشكر لله -جل شأنه- على النعم التي أنعم بها على بلادنا وفى مقدمتها نعمة الأمن والاستقرار التي نحسد عليها من الكثير، وثانيا أرفع شكري واحترامي وتقديري لسيدي وولي أمرنا ملك البلاد، وولي عهده العضيد على الثقة الملكية التي أولياني إياها، وأقدم شكري إلى أخي وسيدي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز الذي تشرفت بالعمل معه طيلة 8 أشهر ماضية، وقد كان أبا وأخا حنونا موجها وقائدا فذا لي، فله مني كل التقدير والشكر.
أقول لكم أيها الإخوة إن التوجيه الذي وردني من سمو أخي ولي العهد بأن أبلغكم تقديره وحرصه البالغ أن تصبح هذه المنطقة في مصاف الدول المتقدمة في العالم، وسوف تشهد هذه المنطقة -بحول من الله- وبجهودكم وبروح الفريق الواحد تحولاً غير مسبوق في شتى المجالات، ما أبغى منكم إلا الصبر ومنا الوفاء».
وقال إن قلبه مفتوح لكل أبناء منطقة عسير للاستماع لهم ولمطالبهم، لافتا إلى أن أبواب إمارة المنطقة مفتوحة للجميع كونها البيت الأساسي لجميع أبناء المنطقة، فجميع أهالي المنطقة شركاء في التنمية وخدمتها لما يحقق الصالح العام.
وبدأت منطقة عسير من تلك اللحظة عهدا جديدا، وتحلق في سماء وفضاء متسع نحو التميز والمضي قدما نحو التنمية بأيدي أبناء المنطقة.
معرفة تامة
تكونت لدى أبناء منطقة عسير فكرة شاملة ومكتملة، ومعرفة تامة عن الأمير القادم لمنطقة عسير، فيما لم تكن منطقة عسير غريبة على الأمير الشاب أو جديدة عليه، بل كانت محطة لزياراته المتوالية من أمد بعيد، ولديه معرفة بأدق تفاصليها ومساراتها وسكانها وجبالها وسهولها وأوديتها، ورغم أن تلك الجولات لم تكن معلنة أو معروفة، ولم تكن للنزهة أو السياحة، بل كانت ضمن مهامه وأدواره التي يباشرها لمواصلة أعماله الإنسانية، إذ استطاع أن يحقق كثيرا منها ابتغاء وجه الله، والمتمثلة في عتق الكثير من الرقاب، والإصلاح بين الناس، وبذلك عكست تلك الزيارات جهوده في دعم كثير من الأسر الفقيرة والمحتاجة واليتامى والمساكين، هذه الأعمال جميعها كانت تحت بند واحد من مهام سيرته الذاتية، والتي لم تحدث ازدواجية مع عدد من المهام الأخرى التي يديرها، كل ذلك كان يحدث بعيدا عن عدسات الإعلام.
2018
27 فبراير أمر ملكي بتعيين الأمير تركي
01 مارس يؤدي القسم نائبا لأمير عسير
20 مارس الوصول إلى منطقة عسير لمباشرة عمله نائبا لأمير عسير
يصل منطقة عسير ويستقبل المواطنين
27 ديسمبر أمر ملكي بتعيينه أميرا لمنطقة عسير
27 فبراير
20 مارس
27 ديسمبر
2019
1 يناير يؤدي القسم أميرًا لعسير
2 يناير يصل منطقة عسير ويستقبل المواطنين