حققت مدينة الملك سعود الطبية، إنجازًا طبيًا حينما أنهت معاناة 16 حالة باستخدام تقنية علاج جديدة، اثنتان منها تم إنقاذها من البتر، وعشر حالات أخرى تركوا الكرسي المتحرك، وأربع حالات تم علاجها مبكرًا.

وأوضح رئيس وحدة جراحة العظام للأطفال الدكتور جميل فقيها، أن العملية أجريت بحضور الطبيب الزائر البروفيسور ميغيل غالبان، والذي يعتبر من الاستشاريين المتخصصين في علاج مثل هذه الحالات الصعبة، وهو أحد طاقم الفريق الطبي المطور لهذه التقنية.

وأشار فقيها إلى أن التقنية الجديدة عبارة عن وضع مسمار نخاعي قابل للتطويل، ويستمر مع المريض حتى سن البلوغ دون أن يمنع نمو العظم، بل يستطيع الطفل أن يتحرك.