أوضحت وزارة الشؤون البلدية والقروية 10 اشتراطات حديثة للأختام الموجودة على الذبائح - اطلعت عليها «الوطن»- وتمثلت في أن تشتمل الأختام على كافة المعلومات المهمة مثل: اسم الأمانة أو البلدية التابع لها المسلخ، واسم المسلخ الذي تم فيه الذبح ويوم الذبح (صلاحية لحم الذبيحة) ونوع الذبيحة وعمرها (كبيرة أو صغيرة)، ومن ضمن الاشتراطات أن يشتمل الحبر المستخدم على مادة سرية أو حرف أو رقم لضمان عدم التقليد.

وتضمنت الاشتراطات أيضا إمكانية الكشف على المادة السرية بالأختام من قبل الجهات الرقابية لمعرفة الأختام الصحيحة من المقلدة، كما يشترط ألا يكون للأختام أي تأثير ضار على صحة وسلامة المستهلك وأن يكون لها خاصية ثبات عالية على الذبائح حتى لا تسهل إزالتها وتكون سريعة الجفاف، وأيضا يجب أن تكون مكونات أحبار الأختام مصرح بها كمواد مضافة للأغذية طبيعية المصدر وألا تؤثر الأختام على الخصائص الطبيعية للحوم عند طبخها ويجب ألا يكون لها طعم أو رائحة ولا تزال بالماء ولا تتأثر بالتبريد أو التجميد (ثابتة). كما أوضحت الوزارة أن ألوان الأحبار المستخدمة في المسالخ النظامية تتضمن لونين (أزرق: ويستخدم لختم ذبائح الأغنام والجمال المحلية) و(أحمر: ويستخدم لختم ذبائح الأغنام والأبقار «المستوردة» والمذبوحة محليا).

مشاكل وحلول

بينت الوزارة وجود مشاكل تسعى لحلها بعض هذه المشاكل تمثلت في بيع ذبائح لحيوانات تم ذبحها بطريقة غير نظامية، وبذلك لا تكون صالحة للاستهلاك الآدمي، وبيع ذبائح مستوردة على أنها محلية أو بيع ذبائح كبيرة على أنها صغيرة، وهذان الأمران من قبيل غش المستهلك وبيع ذبائح منتهية الصلاحية، وعدم وجود اتصال بين المستهلك وجهات التوعية أيضا أحد المشاكل المهمة هي عدم توحيد الأختام في مسالخ المملكة، وصعوبة التمييز بين الحيوانات المحلية والمستوردة وعد وجود وثائق للتحقق.

كما قدمت الوزارة اقتراحا لحل المشاكل العاجلة، وهو توحيد جميع الأحبار على مستوى المملكة «طبقا للاشتراطات الموضوعة» مع البقاء على استخدام المادة السرية بالحبر مثل حمض الستريك، وأيضا توحيد الأختام لتصبح ختما واحدا فقط، وذلك للتحقق من أنه الحبر المستخدم بواسطة المسلخ ويكون عبارة عن مجموعة أرقام وحروف باللغة الإنجليزية تشير إلى بيانات الذبيحة.

وذكر مؤسس رابطة مربي مواشي المملكة سعود الهفتاء لـ«الوطن»، أن أي شخص يستطيع تزوير الختم على الذبيحة، وأنه لا توجد مع الأسف حتى الآن أختام موحدة بين مدن المملكة الأمر الذي يسهل عملية التلاعب. وحول الحلول المقترحة من الوزارة لتوحيد الأختام والأحبار، قال الهفتاء إنه حل ممتاز لوقف عملية التلاعب والغش.

وعي المستهلك

بين الهفتاء أنه لا يوجد شهادات ووثائق لكل ذبيحة وأن وجد فهو أمر نادر. ويرى أنه يجب أن يكون وجود هذه الشهادات والوثائق إلزامي، كما أكد أن عملية غش المستهلك في هذا المجال واسعة جدا فقد يأتي بلحم صالح لكنه كبير في السن.

ونوه الهفتاء إلى أن تحول لون اللحم إلى اللون الأسود ويكون طعمه غير مستساغ، فيجب التخلص منه لأن ذلك يشير إلى أن غير صالح للأكل لكون الذبيحة قد تعرضت قبل ذبحها لأدوية أو مصابة بالجرب أو تناولت أعلاف سيئة.

وقال الهفتاء إنه في حال كان المستهلك يملك «الفاتورة» من الملحمة التي ابتاع منها اللحم الفاسد يستطيع حينها تقديم شكوى، مبينا أنه تمت المطالبة بمختبر مركزي في جميع أسواق المواشي المركزية يفحص البهائم قبل الذبح ويقدم شهادة تعطى للمستهلك، وعند ثبوت أي خلل يعود للبائع ويسترد أمواله. وفي النهاية، أشاد الهفتاء بالخطوة التي قدمتها الوزارة في توضيح المشاكل ووضع الحلول المقترحة لها آملا أن يتم تطبيقها في أقرب وقت.

الاشتراطات الجديدة

* اسم الأمانة أو البلدية التابع لها المسلخ

* اسم المسلخ الذي تم فيه الذبح ويوم الذبح

* نوع الذبيحة وعمرها

* يشتمل الحبر المستخدم على مادة سرية أو حرف أو رقم لضمان عدم التقليد

* إمكانية الكشف على المادة السرية بالأختام من قبل الجهات الرقابية لمعرفة الأختام الصحيحة من المقلدة

* لا يكون للأختام أي تأثير ضار على صحة وسلامة المستهلك

* يكون لها خاصية ثبات عالية على الذبائح حتى لا تسهل إزالتها وتكون سريعة الجفاف

* يجب أن تكون مكونات أحبار الأختام مصرح بها كمواد مضافة للأغذية طبيعية المصدر

* لا تؤثر الأختام على الخصائص الطبيعية للحوم عند طبخها ولا تتأثر بالتبريد أو التجميد

* اعتماد اللون الأزرق للذبائح المحلية والأحمر للمستوردة المذبوحة محليا.