بعد أن خسر نجران ما يقارب 37 نقطة من النقاط المتاحة له في دوري الأمير محمد بن سلمان بثمانية تعادلات و7 خسائر، كانت كفيلة بوضعه في موقف صعب في المركز 15 وينافس على البقاء والهروب من مناطق الخطر، فبعد رحيل المدرب البرازيلي هيرون ريكاردو ومساعديه جاء التفريط هذه المرة بعدد من اللاعبين، يأتي في مقدمتهم المهاجم الوحيد من المحليين وهو وليد الشنقيطي ومنصور عسيري والحارس عبدالله العراف والمحترف السوري شادي الحموي دون إيجاد حلول بديلة سوى إعادة المحور عبدالإله الفضل، والذي يعتبر غير جاهز كليًا للمشاركة في المباريات بشكل أساسي.

وعلمت «الوطن» من مصادرها الخاصة أن هنالك طلبات بالجملة من عدد من اللاعبين الحاليين لمغادرة أسوار النادي، وتسعى الإدارة النجرانية جاهدة لمواجهة هذه الأزمات التي تلاحق الفريق منذ بداية الموسم قبل حدوث ما لا يحمد عقباه.