قال وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إن العالم يعيش في خضم أزمة طاقة، وعلى المملكة أن تعي احتياجات عملائها. وأضاف، خلال كلمة في المؤتمر الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا اليوم، إن المملكة بررت للعالم من خلال مواقف عدة أنها كانت لاعبا مسؤولا في قطاع الطاقة الدولية، وتأمين احتياجات وإمدادات سوق النفط. ولفت الوزير إلى أن السعودية لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي كمنتج للنفط، ولا تقترح الحلول لقضايا الانبعاثات. وتابع: «نحن واعون لتلك المسألة، ونقدم على كثير من الحلول فيما يتعلق بذلك، نقدم على المسارات جميعا، لكننا نواكب تغير المناخ، وفي مجموعة العشرين ينبغي أن نكون منخرطين ولدينا بدائل أخرى لمواجهة تلك التغيرات». أكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن المملكة حباها الله بالنفط والغاز، ويجب عليها أن تعمل على الاستفادة منهما.
وشدد وزير الطاقة السعودي، على أن مدينة «نيوم» سوف تكون مستدامة بالدرجة الأولى، باعتمادها على الطاقة النظيفة واستخدام السيارات الهيدروجينية. وأردف قائلا: «نحن انخرطنا بصورة فعالة في مجموعة العشرين، وهناك حاجة لتحقيق الحياد الطاقي، الحياد من ناحية الموارد الطبيعية، من خلال الخيارات المتاحة». وأشار الوزير إلى أن هناك 2.6 مليون من مواطني العالم ليس لديهم إمكانية الحصول على زيت الطهي النظيف، في مناطق في إفريقيا وغيرها من دول العالم. ومن المقرر انعقاد اجتماع استثنائي للمنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض في أبريل المقبل.