شهدت منطقة نجران، خلال الأيام القليلة الماضية، موجة برد قارسة، تأثرت خلالها المزارع بشكل كبير، واخترقت البيوت المحمية، متجاوزةً غالب محاولات المزارعين للمحافظة على عدم تلف محاصيلهم، مما كبدهم خسائر مالية طائلة، ونقص الإنتاج والتصدير للأسواق، وبالتالي ارتفاع غير مسبوق في أسعار بيع الخضروات.
ضربة قاسية
أوضح المزارع ناصر آل عباس، أن موجة البرد التي شهدتها نجران، تسمى بالعامية عند المزارعين بـ«الضربة»، أثّرت على محصول هذا الموسم، وخسرنا آلاف الريالات.
فيما أشار المزارع فايز العمدة إلى أن الضربة أضرت بغالبية الإنتاج، ونتج عنها تلف معظم المحاصيل، كما زادت قيمة شراء الخيار منذ 19 يناير لقلة المعروض، والحال نفسه ينطبق على الطماطم، منذ ليلة أول من أمس 22 يناير، أما باقي الخضروات مثل الفلفل والبامية والباذنجان والملفوف، فتباع في الأسواق بأقل من سعر التكلفة بمعدل ريالين للكرتون.
خسائر فادحة
أكد فارس آل حيدر أن غالب المزارعين يعتمدون على إنتاج مزارعهم كمصدر دخل وحيد، فمشقة معيشة حياة المزارع ليست كحياة غيره، كونه يبذل الغالي والنفيس من رأس ماله في شراء البذور، وريّ النبات ومكافحة الأوبئة والحشرات، ويعمل فيها من بداية يومه المبكر إلى آخر نهاره، على أمل الاستفادة من ثمارها وإظهار مزرعته بالمظهر المناسب الذي يمكنه من البيع بأسعار تغطي تلك المصروفات، والقيام بشؤون أسرته وأمور مزرعته ورواتب عمالته، وجل تفكيره في نجاح مهمته، حتى اصطدمت كل تلك الآمال بحلول موجة البرد الشتوية التي هدمت كل ما بناه وتعب من أجله.
ارتفاع الأسعار
قال عبدان آل منصور، أكثر المحاصيل الزراعية تأثرت من هذه الموجة، حتى البذور التي حاولنا حمايتها وتدفئتها داخل بيوت محمية محكمة، إذ إن الطقس القارس اخترقها وأتلف إنتاجها، ولذلك شهدت أسواق المنطقة ارتفاعا في أسعار الخضروات.
فعلى سبيل المثال، كانت أسعار بيع البامية أو الفاصوليا تراوح بين 6 و7 ريالات، وعقب موجة البرد ارتفع سعر الكرتون منها إلى 20 ريالا، والطماطم تجاوز سعر الكرتون الصغير منه من 5 ريالات إلى 25 ريالا، وكذلك الخيار ارتفع من 5 ريالات إلى 15 ريالا، والكوسة من 5 ريالات إلى 18 ريالا، والباذنجان من 8 ريالات إلى 16 ريالا، والفلفل من 8 ريالات إلى 23 ريالا.
أمطار متفرقة
هطلت أمطار متوسطة متفرقة على محافظات جازان، أمس، شملت مدينة جازان والمحافظات الجبلية في القطاع الشرقي، ومحافظات القطاع الجنوبي. وأوضح الناطق الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان العقيد محمد يحيى الغامدي، أن المديرية دعت الجميع إلى أخذ الحيطة والحذر، وذلك بناءً على التنبيهات الجوية الصادرة من الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، والتوقعات بهطول أمطار رعدية، تتخللها رياح سطحية نشطة مع تدنٍ في مدى الرؤية على منطقة جازان ومحافظاتها، مطالبا الجميع بتوخي الحيطة والحذر، والتقيد بتعليمات وإرشادات السلامة في مثل هذه الحالات.
وأكدت المديرية أنها اتخذت جميع الإجراءات الاحترازية، والاستعداد والتهيؤ خلال تطبيق الخطط المعدة لمواجهة أخطار الأمطار والسيول، بناء لما يرد من المستجدات والتغيرات في الحالة الجوية.
كما هطلت أمطار من خفيفة إلى متوسطة، أمس، على مدن ومحافظات ومراكز مناطق عسير والشرقية ونجران.
وسائل مزارعي نجران لحماية محاصيلهم
استخدام البيوت المحمية
ري البذور قبل صلاة الفجر تجنبا للصقيع
حرق الإطارات بجانب المزرعة لتدفئتها
من أسعار المحاصيل
البامية والفاصوليا من 7 ريالات إلى 20 ريالا
الطماطم من 5 ريالات إلى 25 ريالا
الخيار من 5 ريالات إلى 15 ريالا
الكوسة من 5 ريالات إلى 18 ريالا
ضربة قاسية
أوضح المزارع ناصر آل عباس، أن موجة البرد التي شهدتها نجران، تسمى بالعامية عند المزارعين بـ«الضربة»، أثّرت على محصول هذا الموسم، وخسرنا آلاف الريالات.
فيما أشار المزارع فايز العمدة إلى أن الضربة أضرت بغالبية الإنتاج، ونتج عنها تلف معظم المحاصيل، كما زادت قيمة شراء الخيار منذ 19 يناير لقلة المعروض، والحال نفسه ينطبق على الطماطم، منذ ليلة أول من أمس 22 يناير، أما باقي الخضروات مثل الفلفل والبامية والباذنجان والملفوف، فتباع في الأسواق بأقل من سعر التكلفة بمعدل ريالين للكرتون.
خسائر فادحة
أكد فارس آل حيدر أن غالب المزارعين يعتمدون على إنتاج مزارعهم كمصدر دخل وحيد، فمشقة معيشة حياة المزارع ليست كحياة غيره، كونه يبذل الغالي والنفيس من رأس ماله في شراء البذور، وريّ النبات ومكافحة الأوبئة والحشرات، ويعمل فيها من بداية يومه المبكر إلى آخر نهاره، على أمل الاستفادة من ثمارها وإظهار مزرعته بالمظهر المناسب الذي يمكنه من البيع بأسعار تغطي تلك المصروفات، والقيام بشؤون أسرته وأمور مزرعته ورواتب عمالته، وجل تفكيره في نجاح مهمته، حتى اصطدمت كل تلك الآمال بحلول موجة البرد الشتوية التي هدمت كل ما بناه وتعب من أجله.
ارتفاع الأسعار
قال عبدان آل منصور، أكثر المحاصيل الزراعية تأثرت من هذه الموجة، حتى البذور التي حاولنا حمايتها وتدفئتها داخل بيوت محمية محكمة، إذ إن الطقس القارس اخترقها وأتلف إنتاجها، ولذلك شهدت أسواق المنطقة ارتفاعا في أسعار الخضروات.
فعلى سبيل المثال، كانت أسعار بيع البامية أو الفاصوليا تراوح بين 6 و7 ريالات، وعقب موجة البرد ارتفع سعر الكرتون منها إلى 20 ريالا، والطماطم تجاوز سعر الكرتون الصغير منه من 5 ريالات إلى 25 ريالا، وكذلك الخيار ارتفع من 5 ريالات إلى 15 ريالا، والكوسة من 5 ريالات إلى 18 ريالا، والباذنجان من 8 ريالات إلى 16 ريالا، والفلفل من 8 ريالات إلى 23 ريالا.
أمطار متفرقة
هطلت أمطار متوسطة متفرقة على محافظات جازان، أمس، شملت مدينة جازان والمحافظات الجبلية في القطاع الشرقي، ومحافظات القطاع الجنوبي. وأوضح الناطق الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان العقيد محمد يحيى الغامدي، أن المديرية دعت الجميع إلى أخذ الحيطة والحذر، وذلك بناءً على التنبيهات الجوية الصادرة من الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، والتوقعات بهطول أمطار رعدية، تتخللها رياح سطحية نشطة مع تدنٍ في مدى الرؤية على منطقة جازان ومحافظاتها، مطالبا الجميع بتوخي الحيطة والحذر، والتقيد بتعليمات وإرشادات السلامة في مثل هذه الحالات.
وأكدت المديرية أنها اتخذت جميع الإجراءات الاحترازية، والاستعداد والتهيؤ خلال تطبيق الخطط المعدة لمواجهة أخطار الأمطار والسيول، بناء لما يرد من المستجدات والتغيرات في الحالة الجوية.
كما هطلت أمطار من خفيفة إلى متوسطة، أمس، على مدن ومحافظات ومراكز مناطق عسير والشرقية ونجران.
وسائل مزارعي نجران لحماية محاصيلهم
استخدام البيوت المحمية
ري البذور قبل صلاة الفجر تجنبا للصقيع
حرق الإطارات بجانب المزرعة لتدفئتها
من أسعار المحاصيل
البامية والفاصوليا من 7 ريالات إلى 20 ريالا
الطماطم من 5 ريالات إلى 25 ريالا
الخيار من 5 ريالات إلى 15 ريالا
الكوسة من 5 ريالات إلى 18 ريالا
