استقبل نائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز في مكتبه بجدة مساء أول من أمس وزير الدولة للشؤون الخارجية ورئيس البنك الإسلامي للتنمية والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والممثل الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومدير عام مكتب التربية العربية لدول الخليج وممثل منظمة الصحة العالمية وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة الذين قدموا لتهنئته بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه نائباً لوزير الخارجية.

وقال الأمير عبدالعزيز بن عبدالله في كلمة مخاطبا سفراء وممثلي الدول الشقيقة والصديقة، إن "العلاقات التاريخية بين المملكة وبين دولكم قامت على الثقة وصيانة روابط الصداقة من أية مؤثرات أو تأثيرات قد تخل بها، ومنطلق هذا كله قائم على اعتبارات متعددة وثابتة، انتهجتها السياسة السعودية بقيادة خادم الحرمين التي تقوم على مبادئ لا حياد عنها منها عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى أو التعرض لسيادتها، والعكس صحيح، ولكنها تقوم على مبدأ ترسيخ العلاقات التاريخية مع الدول الشقيقة والصديقة وفق تبادل المنافع والمصالح المشتركة".

ومن جهته قال وزير الدولة للشؤون الخارجية نزار بن عبيد مدني أن قرب الأمير عبدالعزيز من خادم الحرمين وعمله مستشاراً له كان عاملاً مهماً هيأ الفرصة له لينهل من معين حكمة خادم الحرمين ويشهد عن كثب نهجه المتميز في التعامل مع الأحداث وإدارة دفة القضايا سواء ما يتعلق منها بالشؤون الداخلية أو الخارجية.